رسامة 58 شماسًا بالزقازيق وتدشين معمودية وأوانٍ بمنيا القمح
ترأس نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، القداس الإلهي، بكنيسة الشهيد مار مينا في منيا القمح، ودشن نيافته معمودية الكنيسة وعددًا من الألواح المقدسة وأواني الخدمة بها.
كما صلى نيافته، قبلها، القداس في كنيسة القديسين الأنبا بيشاي والأنبا بطرس في الزقازيق، ورسم 58 من أبنائها شمامسة.
في سياق آخر، اهتمت حضانات الكنائس بالإيبارشية بتنمية روح الانتماء والمواطنة لدى الأطفال، من خلال الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وكلمة تدشين تعني تكريسًا أو تخصيصًا وهذا يعني أن المكان صار مخصصًا ومدشنًا على اسم القديسين، ويتم التدشين عن طريق مسح المذبح والأواني الخاصة به والأيقونات بزيت الميرون، ويعتبر يوم التدشين هو اليوم الختامي في إنشاء الكنيسة أو الكاتدرائية، وهو بمثابة شهادة الميلاد للمكان.
صلوات التدشين هي صلوات تتم مرة واحدة في السنة ومرة واحدة في عمر الكنيسة مثل المعمودية تكون مرة واحدة في حياة الإنسان المسيحي.
ويمر التدشين بثلاثة مراحل أولها صلوات مأخوذة من تدشين هيكل سليمان في العهد القديم، وكلها عبارات طلب الرحمة من الله.
المرحلة الثانية: يصلي بها صلوات تُختم برشم المذبح بعلامة الصليب دون زيت الميرون.
المرحلة الثالثة والأخيرة: يبدأ البطريرك في صب زيت الميرون، ويقول ماذا سيكون اسم المذبح وأين سيكون مكانه وموضوعه الجغرافي.
