توقعات بتخطي الدين العالمي 260% من الناتج المحلي الإجمالي للدول
كشفت وكالة التصنيف الائتماني العالمية، ستاندرد آند بورز، أن مستويات الدين العالمي يمكن أن تصل إلى نحو 260% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام الجاري 2021
تابعت أن ذلك على الرغم من أن أسعار الفائدة المنخفضة تعني أن القدرة على خدمتها ستكون قابلة للإدارة، وفقا لوكالة بلومبرج.
من جانبها، قالت فيرا تشابلن، الخبيرة الاقتصادية، إن تراكم المديونية كان ضروريا في ضوء استجابة السياسة الاقتصادية للتعامل مع جائحة كورونا.
أضافت تشابلن أن ارتفاع المديونية مع ضعف مؤشرات الجدارة الائتمانية وسط تعافي الاقتصاد ربما ينتج عنه مزيد من حالات التعثر.
أكدت تشابلن أن تعافي الاقتصاد لن يكتمل حتى تنتشر عمليات التلقيح انتشارا يكفي لأن يشعر الناس بالطمأنينة في تنقلهم، وقبل أن يكون الوباء قد دمر «القرن الآسيوي».
واتفق بروس جوسبر، نائب رئيس بنك التنمية الآسيوي، على أن المنطقة في سبيلها إلى التعافي، وأن حركة التجارة مستمرة في انتعاشها.
تابع: غير أنه قال إن جهود تخفيض مستوى الفقر «توقفت بدرجة أو بأخرى في مختلف أنحاء المنطقة»، ومازالت الشركات الصغيرة تعاني بدرجة لا تتناسب مع حجمها.
أضاف جوسبر:«شريحة جديدة من الفقراء تظهر، معظمها يتركز في المناطق الحضرية، لأن أداء القطاع الزراعي كان أفضل نسبيا خلال هذه الأزمة».
ويركز بنك التنمية الآسيوي على دعم العمال في القطاع غير الرسمي الذين يشكلون نحو ثلثي سوق العمل في الاقتصادات التي يغطيها البنك وغالبيتهم العظمى من النساء.