هل المتوفى خلال التنقيب عن الآثار مات على معصية؟.. عالم أزهري يجيب
علق الدكتور أحمد شبل، مدرس الحديث الشريف بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، على حالات الوفاة التي تقع للبعض خلال التنقيب عن الآثار، مشيرًا إلى أنه لا يجوز التنقيب عن الآثار بأي شكل من الأشكال وبناءً عليه من مات خلال تلك العملية مات على معصية.
وخلال حديثه لـ القاهرة 24، قال شبل، إن التنقيب أمر مخالف للشرع، حيث إن تلك الآثار ملك للدولة ومن ثم لا يحق لأحد التصرف فيها كيفما شاء، كما أن التنقيب يؤدي أحيانًا للوفاة، ما يعني أن ذلك الشخص لجأ إلى أمر غير شرعي ترتب عليه وفاة على معصية.
وأشار مدرس الحديث الشريف بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، إلى أن التنقيب عن الآثار أمر مجرم قانون، وطالما جرمه القانون فذلك يعني أن الأمر يترتب عليه مشكلات، مطالبًا بالابتعاد عن الأمور التي جرمها القانون.
وأضاف شبل، أن كثيرًا من هؤلاء يغرر بهم ويسيرون وراء بعض الدجالين والمنتفعين، وكثير منهم في النهاية يجد نفسه أنفق أموالًا طائلة دون أن يحصل على شيء، لذا يجب تجنب كل ذلك والابتعاد عن أي أمر مخالف للشرع أو القانون.
وشهدت الفترة الماضية، وقوع حالات وفاة كثيرة أثناء التنقيب عن الآثار، حيث يتوهم البعض بأنه بمجرد الحفر سيجد آثارًا لا حصر ويصير من أصحاب المليارات، لا سيما بعد التغرير به من قبل دجالين.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية خلال الشهور الأخيرة، من الكشف حالات تنقيب كثيرة بمختلف المحافظات، ما أدّى إلى منع وقوع كوارث أو حالات وفاة.
