الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تعرف على التحنيط خلال العصر الهيلينستي والروماني

التحنيط
ثقافة
التحنيط
الجمعة 08/أكتوبر/2021 - 04:01 ص

عانى فن التحنيط من التدهور الشديد بنهاية الفترة المصرية القديمة وحتى العصر الحديث، ووصل إلى نهايته أثناء العصر البيزنطي. 

وعلى الرغم من أن مومياوات العصر اليوناني الروماني كانت أقل جودة في الحفظ عن سابقتها من العصور السابقة، إلا أنها تميزت بشكل وأسلوب رائع من اللفائف والربطات اتخذت شكل المعيَّنات، وقد تمركزت كل وحدة من أشكال المعيَّن هذه في منتصفها على رقطة ذهبية، كما تم إضافة قناع بشكل بورتريه ملون على لوح خشبي يحمل معالم وجه الشخص المتوفى.

وخلال العصر البطلمي تم استخدام كل الأساليب المتبعة لاستخراج الأحشاء، وكان ذلك إما عن طريق شق الجانب الأيسر أو من خلال التنظيف الشرجي. وكان من السمات الواضحة لمومياوات العصر البطلمي المتأخر والعصر الروماني المبكر الاستخدام المكثف للراتنجات داخل الجسم أو خارجه على حد السواء.

وقد أظهرت العديد من مومياوات القرن الثالث والرابع الميلادي أنه قد تم التخلي عن استخراج الأحشاء والمخ، وعوضًا عن ذلك فقد تم تغطية المومياء بطبقة مكثفة من الراتنج.

ومن الإبداعات الهامة بالعصر الروماني المبكر تذهيب المومياء، فقد تم تغطية أصابع اليد والأقدام والجفون والشفاة والأيدي والأرجل والأعضاء التناسلية، وفي بعض الحالات الجسد بأكمله، بطبقة رقيقة من الذهب.

وقد استمر المحنطون في العصر اليوناني الروماني، خاصة في بلاد النوبة، في محاولاتهم للحفاظ على إبداعاتهم، فعلى سبيل المثال إذا انفصلت الرأس عن الجسد كان يُعاد وصلها به عن طريق عصا.

 وقد وُجد كذلك بمومياء طفل عصا بطول الجسد وُضعت بغرض التقوية. كما تم العثور على مومياوات رومانية بالجيزة تحمل بين طيَّات لفائفها عيدان البوص لتقوية جسم المومياء، مما وفَّر الحماية للمومياوات في حالة إذا ما تم الدفن دون تابوت، كما هو الحال في العديد من الفترات.

تابع مواقعنا