الإفتاء: السماح لليهود بالصلاة الصامتة في المسجد الأقصى سابقة خطيرة تنذر بكارثة
علقت دار الإفتاء المصرية على القرار الذي أصدرته إحدى المحاكم الإسرائيلية في حق يهود إسرائيل المقيمين في فلسطين، والذي يقضي بالسماح لليهود بأداء الصلاة الصامتة داخل المسجد الأقصى.
قالت دار الإفتاء المصرية في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن قرار المحكمة الإسرائيلية بالسماح لليهود بالصلاة الصامتة في الأقصى سابقة خطيرة تنذر باشتعال الأوضاع في هذه المنطقة.
أكدت الديار المصرية في منشورها، دعمها الدائم للفلسطينيين قيادة وشعبا، قائلة: نؤيد كافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كانت محكمة القدس الجزئية، قد قضت قبل أيام بأن وجود مصلين يهود في الحرم القدسي أمر مقبول، مؤكدة أن هذا لا يمثل عملا إجراميا ما دام تظل صلواتهم صامتة.
كما أمرت محكمة القدس الجزئية، الشرطة، بإلغاء مذكرة الإبعاد الصادرة بحق الحاخام أرييه ليبو، والتي تم منعه بموجبها من زيارة الحرم القدسي بسبب إقامته صلوات صامتة هناك.
استند الحكم السابق إلى أن زيارات هذا الحاخام اليومية إلى الحرم القدسي، تشير إلى أنه يُعتبر ذلك أمرا مهما جدا ومبدئيا.