اقتصادية الشيوخ: زيادة سعر البنزين 25 قرشا لا تتناسب مع الارتفاع الكبير للبترول والغاز
قال النائب محمود سامي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي، إن ارتفاع سعر البنزين، جاء نتيجة وصول سعر برميل البترول 80-82 دولار، في حين أن الموازنة العامة للدولة لهذا العام تم بناؤها على سعر 65 دولار للبرميل.
أضاف سامي أنه أثناء مُناقشة خطة التنمية المستدامة الموازنة العامة، أشارت توقعات منذ شهر فبراير الماضي إلى مُتوسط السعر المتوقع للبرميل لهذا العام 85 دولار للبرميل، ويجب التحسب له حتى لا تبنى الموازنة على أساس إيرادات خطأ ومصاريف خطأ.
أوضح أن النقطة الإيجابية هو أن الزيادة 25 قرش لا تتناسب فعلا مع الارتفاع الكبير في أسعار البترول والغاز، أي أن الحكومة ستتحمل فرق السعر، وهذا يجعلنا نتساءل عن السبب.
تابع: خلال العام المالي الماضي وقبله ببضعة أشهر، وصلت أسعار برميل البترول 24 دولار، وفي الحقيقة أن كل الدول المصدرة كانت تبيعه بخصم يصل إلى أن البرميل يمكن أن تحصل عليه بمبلغ 10-12 دولار من سفن تسير بلا هدف في البحر، ولم يعيرها أحدا أي اهتمام، ومع ذلك أسعار المحروقات في مصر لم تتراجع عن 25 قرش في ذلك الوقت.
أكد عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ أن الحكومة حصلت على مكاسب كبيرة جدًا من الشعب، عبر بيع المحروقات خلال فترة كورون، وبالتالي لم تجرؤ على رفع الأسعار الآن أو أنها أخذت احتياطي جيد من هذه المكاسب إلى مثل هذه الأيام، ورفعت فقط 25 قرشا.
