استشاري نفسي: ارتداء الكمامة قبل دخول المدارس ضمن قائمة النظافة الشخصية
قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إن هدوء الآباء واستيعابهم لبداية الدراسة في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، تنتقل تلقائيًا إلى الأبناء، فعلى عاتقهم المسؤولية الأكبر لمواجهة أبنائهم الوباء.
أضاف استشاري الصحة النفسية خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن الآباء عليهم تعليم أبنائهم، بأن الإجراءات الاحترازية تندرج في قائمة النظافة الشخصية الطبيعية، فلا بد من غسل الأيدي بمجرد ملامسة الأسطح غير النظيفة، واستعمال الكحول بعدها، وترك مسافة بين الطفل وزملائه.
أوضح أن الاعتياد على ارتداء الكمامة أمام الأطفال يشعرهم أنها أمر طبيعي، فهي من ضمن التوجيهات التي تكون في إطار النظافة الشخصية، ويجب أن يعتاد عليها الأطفال، دون ترهيب من الإصابة بالوباء أو أنه يؤدي إلى وفاة الكثيرين.
تابع استشاري الصحة النفسية: لا ينبغي على الوالدين قراءة الأخبار السلبية أمام الأطفال أو الإصابة بالتوتر حتى لا ينتقل إليهم، حيث قد نسمع في الأيام المقبلة مزيدا من الإصابات وإغلاق مدرسة ما، لذا يجب ألا نُخبر أطفالنا بذلك أو المُناقشة في أمور الوباء السلبية أمامهم.
أشار هاني إلى ضرورة تأهيل الأطفال نفسيًا لدخول المدارس، حيث لا بد من ضبط مواعيد نومهم أولًا بعد الإجازة الطويلة الماضية، حيث يجب أن ينام الطفل نحو 8 ساعات أو أكثر، كما يجب وجود قوة نفسية ومعنوية لبدء الدراسة، فإذا شعر الطفل بقلق والديه سيرفض دخول المدرسة.