عالم أزهري: العمل بمهنة المحاماة حرام في هذه الحالات
قال الشيخ أحمد الصباغ، من علماء الأزهر الشريف، إن مهنة المحاماة جائزة ولا شيء فيها، ما دام أنها تدافع عن الحق وتظهره، ولا تلجأ للطرق الملتوية التي لا تجوز.
أضاف الصباغ، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن استخدام الغش والمداهنة والأساليب غير الشرعية، وكذلك الدفاع عن الباطل مع العلم بأنه باطل لا يجوز، ومن ثم إذا لجأ المحامي لذلك تصير حرام، وتصبح أفعاله مخالفة.
انتشر خلال الأيام الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تغريدات، بأن العمل بمهنة المحاماة لا يجوز، وأن ما يقوم به المحامين من أعمال حرام.
نوه العالم الأزهري، بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون أَلْحن بحجته من بعضٍ، فأقضي له بنحو ما أسمع، فمن قضيت له بحق أخيه فإنما أقطَع له قطعة من النارِ.. متفق عليه.
أكد الصباغ، أن الحق لا يحتاج إلى الخداع أو الغش، وإنما يمكن إظهاره بالطرق الشرعية، مُطالبًا العاملين بهذه المهنة بمراعاة الضوابط والأحكام الشرعية، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى يراعون كل ذلك.
كانت دار الإفتاء، قد ردت على سؤال ورد إليها، بشأن حكم العمل في المحاماة، تضمن: ما حكم العمل في مهنة المحاماة؟.
أجاب على السؤال الدكتور عمرو الورداني أمين عام الفتوي بدار الإفتاء، خلال مقطع فيديو نشرته الدار عبر صفحتها، قائلًا: العمل بمهنة المحاماة جائز شرعا، وهناك استشهاد لطيف يؤكد ذلك، وهو حديث الرسول: إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون أَلْحن بحجته من بعضٍ، فأقضي له بنحو ما أسمع، فمن قضيت له بحق أخيه فإنما أقطَع له قطعة من النارِ.