دراسة: الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود رغم نمو التوظيف والأجور
يشير الانخفاض في توقعات المستهلكين إلى أن الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، رغم أن التوظيف ونمو الأجور يشيران إلى غير ذلك، وفقًا لدراسة جديدة شارك في وضعها مسؤول سابق في بنك إنجلترا ومن محددي أسعار الفائدة خلال الأزمة المالية لعام 2008.
توضح الدراسة أن مؤشرات توقعات المستهلكين الصادرة عن مؤسسة مجلس المؤتمر وجامعة ميشيجان، تميل إلى توقع فترات الانكماش الأمريكية قبل 18 شهرًا.
انخفض مقياس توقعات مجلس المؤتمر في سبتمبر إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر من العام الماضي، رغم تحقيق مؤشر جامعة ميشيجان لمكاسب.
تشير الدراسة إلى أن الوضع الاقتصادي في عام 2021 استثنائي، نظرًا لأن التدخل الحكومي المباشر غير المسبوق في سوق العمل من خلال ترتيبات مكَّنت معدلات التوظيف من التعافي سريعًا من الانكماش الهائل في عام 2020.
أضافت: لكن مع ذلك، تشير التحركات المتراجعة في توقعات المستهلكين خلال الأشهر الستة الماضية إلى أن الاقتصاد في الولايات المتحدة يدخل مرحلة الركود الآن.
جرى توقع كل ركود منذ الثمانينات بانخفاض لا يقل عن 10 نقاط على مثل هذه المقاييس، وفقًا لـ واضعي الدراسة.
كما أن الارتفاع الشهري الواحد الذي لا يقل عن 0.3 نقطة مئوية في البطالة مع شهرين متتاليين من انخفاض معدل التوظيف يعد توقعات مفيدة أيضًا.
