الحركة المفرطة لدى الأطفال هل هي مرض؟.. كيفية التعامل معها
يعتقد البعض أن الحركة الزائدة والنشاط المفرط للطفل مرض، ولكن ليس كل طفل كثير الحركة من وجهة نظر أهله هو مريض، فإن حركة الأطفال قد تكون دليل على الحيوية والنشاط خاصة للصغار الذين في بداية تعلمهم للمشي أو الحبو حيث يكون الطفل سعيد ويريد تجربة المهارة التي أكتسبها بشكل أكبر وأوسع واستكشاف جميع الأماكن.
هناك خطوات يجب أتباعها من قِبل الوالدين للتعامل الصحيح مع حركة أبناءهم المفرطة، وهي:-
• الإهتمام بالطفل وفهم ما يريده
يجب تخصيص وقتا حتى إذا اقتصر على 5، دقائق فقط للأنصات إلى ما يريده الطفل أو اللعب معه حيث أن أكثر ما يبحث عنه الطفل هو الاهتمام.
• تثبيت روتين معين للأطفال
حيث يُعد الاهتمام بإنشاء روتين خاص ومحدد للطفل مهم جدا ويتضمن أداء الواجبات المنزلية والمدرسية، وتناول الطعام والنوم أو اللعب وغيرها من الأنشطة التي يقوم بها الطفل في يومه، وذلك سيعود بتأثير إيجابي كبير على الطفل وليس فقط في نشاطه.
• إدخال طفلك في برنامجك اليومي
قوموا بإعطاء طفلكما بعض المهمات ومشاركتكم مهامكم اليومية، فإذا كنتي تقومي بالطبخ إجعليه يمسك بعض المكونات أو يجلب لكي الأشياء أو يساعدكي بتنظيف الصحون، وإذا كنت تقوم بتصليح شئ في المنزل إجعله يمسك لك المعدات ويقوم بمساعدتك دون المخاطرة به، وإذا كنتي تنظفي الغرفة إجعليه يستخدم معكِ المكنسة ويساعدك، سيؤثر هذا في سلوك الطفل بشكل عام تأثير إيجابي.
• التغذية
بعض الأطفال يستمدون طاقة كبيرة من تناول أطعمة معينة، ولذلك يجب مراقبة نوع الطعام الذي يأكله أطفالك، ويمكن أن يكون السبب وراء إجبارك له لتناول أطعمة لا بحبها فيقوم بالتعبير عن استياءه عن طريق الحركة المفرطة.
• تخصيص أوقات للخروج والتنزه
يساعد التنزه والخروج إلى أماكن عامة وملاهي على التقليل من نشاط الطفل الزائد، حيث أن تواجد الطفل في أماكن يفرغ فيها طاقته شئ إيجابي لأن الطفل يقوم بتفريغها في المكان والوقت الصحيح.
• ممارسة الطفل للرياضة
تخصيص وقت في اليوم للطفل ليمارس رياضته المفضلة أو يقوم بالتمارين الرياضة يساعده على تفريغ طاقته في أشياء يحبها وينشغل بها وأيضا الاشتراك للطفل في نشاط رياضي ينمي مهارات كثيرة لدى الأطفال ويعود بعائد إيجابي كبير على سلوكهم.