جورج إسحق ردًّا على انتقادات داليا زيادة لتشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان: تاريخها معروف
علق السياسي والحقوق جورج إسحاق والذي استمر في عضوية المجلس، على الانتقادات التي وجهتها داليا زيادة للتشكيل الجديد للمجلس، موكدًا أنها انتقادات مدفوعة بسبب عدم اختيارها من جانب الدولة في تشكيل المجلس.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 أن داليا زيادة تشعر بحالة من الضيق بسبب عدم اختيارها في التشكيل الجديد للمجلس الذي وافق عليه مجلس النواب الأسبوع الماضي، موكدًا جورج أن داليا زيادة تاريخها معروفة.
وكانت داليا زيادة، رئيس ومؤسس المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة قد وجهت انتقادات للتشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان الذي اعتمده مجلس النواب الأسبوع الماضي.
ومن خلال عدة تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عبّرت زيادة عن غضبها من التشكيل الجديد للمجلس فكتبت: تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي أعلنه البرلمان من يومين، مليء بالعيوب، ويجب على فريق الرئاسة مراجعته جيدًا قبل توقيع الرئيس عليه، حتى لا نكرر نفس العك ال عمله بعض أعضاء المجلس المنتهي.
واستعانت زيادة بصورة من مؤتمر الحركة المدنية في 2018 وكتبت عليها: الأستاذ جورج إسحق منور فيه كمعارض سياسي للانتخابات ومعارض للسيسي، بالرغم من كونه عضوًا في المجلس القومي لحقوق الإنسان وقتها. يعني خالف قانون المجلس أصلًا. هل من المنطق، إنه يعاد اختياره لعضوية المجلس في التشكيل الجديد؟! وهل من المنطق أن الرئيس السيسي يوقّع على تشكيل كهذا ويطلع قرار بيه كمان؟!.
وفي تدوينة أخرى: أتمنى إن فريق الرئاسة، قبل تصديق الرئيس السيسي، يراجعوا الأسماء التي اختارها البرلمان للتشكيل الجديد لـ المجلس القوي لحقوق الإنسان، حتى لا تتكرر نفس المشاكل التي سبق وأوقعنا فيه المجلس المنتهي.
وأضافت زيادة: تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان به مشاكل وبحاجة لمراجعة قبل فوات الأوان.. حقًّا لمصلحة من تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان بهذه الطريقة؟! وبأي منطق؟!.
وربط البعض بين الانتقادات التي توجهها زيادة للمجس القومي لحقوق الإنسان واستبعادها من التشكيل، خاصة أنها عبرت أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة من غضبها جراء تجاهلها وعدم دعوتها لحضور فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.