العودة للدراسة في ظل جائحة كورونا.. كيفية التعامل مع الطفل في أول يوم مدرسة

العودة للمدارس شئ مثير للقلق لبعض الأطفال والبعض الاخر يستقبل المدارس بحماس كبير، ويكون أمر مقلق خاصة للأطفال الذين يدخلون المدرسة لأول مرة أول ينتقلون من مرحلة لمرحلة، بالإضافة أن عودة المدارس الان تثير قلق الاباء والاطفال حيث أنها عودة أثناء جائحة كورونا المستجد، فعلى الآباء اتباع عدة خطوات للحفاظ على سلامة أولادهم وصحتهم ومساعدتهم في القضاء على التوتر والقلق.

تطبيق الإجراءات الاحترازية

من المؤكد ان الطفل في أغلب الأوقات ليس بإمكانه أن يحافظ على التباعد الاجتماعي بينه وبين أصدقائه ولذلك فيجب أن تساعده في التفكير بطرق أخرى للحفاظ على أواصره مع الأصدقاء والمحافظة على التواصل معهم، ويجب أن تجعل طفلك يحب ارتداء الكمامات لأن هذا الأمر صعب تطبيقه مع الأطفال عن طريق شراء كمامات ملونة آمنة للأطفال من اختيارهم، وشراء حامل لعبوة الكحول ملونة ومرسوم عليها رسوم كرتونية من اختيارهم أيضًا.

مداومة الطفل على غسل اليديين

من الطبيعي أن لا يهتم أو يعبأ الطفل بموضوع الحرص في التعامل مع الأشياء من حوله، فالطفل يحب استكشاف كل شئ جديد يراه عن طريق لمسه ومسكه، وبالطبع سيطبق ذلك في المدرسة، لذلك يجب تعليم الأطفال وجعلهم على دراية كافية بأهمية غسل اليدين والمداومة عليها، وليفعلوا ذلك بحب من الممكن أن نجعلهم يغنون أغنية يحبونها أثناء غسل يداهم والمواظبة على فعل هذه العادة.

الحفاظ على رطوبة جسم الطفل

يجب المحافظة على رطوبة جسم طفلك وإمداده بالسوائل لمنع شعوره بالتعب، وسهولة عملية الهضم بالنسبة للطفل وتعزيز وظائف المخ، فيجب عليك إعطاء طفلك مشروبات صحية معه فالمدرسة وأيضا في المنزل مثل: عصائر الفاكهة الطبيعية، الحليب.

وكيل تعليم شمال سيناء: مستعدون لاستقبال العام الدراسي الجديد في كافة المدراس| فيديو

استشاري نفسي: ارتداء الكمامة قبل دخول المدارس ضمن قائمة النظافة الشخصية

أخذ قسط مناسب من النوم

يجب إتباع روتين مناسب لأخذ قسط كافي من النوم بالنسبة لطفلك فيجب أن يحصل طفلك الذي يتراوح عمره ما بين 6، إلى 12، عام على نحو من 9، إلى 12، ساعة من النوم، بينما يجب أن يحصل المراهقون من 8، إلى 10، ساعات.

تناول وجبة الإفطار

يجب التأكيد على أهمية تناول وجبة الإفطار للطفل وأن تحتوي على مكونات صحية، فالأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار يكونون أكثر نشاط ويقظة للحصص التعليمية وممارسة النشاطات المدرسية.

دعم الطفل معنويا
يجب دعم الطفل معنويا من الوالدين فإن الطفل يحتاج إلى الدعم النفسي والمعنوي في جميع مراحل حياته وخاصة من والديه حبن يكون مقبل على مرحلة عمرية جديدة.