لتيسير الزواج بين الطرفين.. أهالي أبوصير ببني سويف يطلقون مبادرة بعنوان «ارحمونا»
حظيت مبادرة «ارحمونا»التي تدعوا للوسطية والرحمة، لتيسير الزواج بين الطرفين، والتي دشنها عدد من أهالي قرية ابوصير الملق التابعة لمركز الواسطي ببني سويف بتفاعل العديد عبر مواقع التواصل «ارحمونا»، هي مبادرة دشنها مجموعة من أهالي القرية لتكبح تكاليف الزواج، في محاولة من جانبهم لتجاوز تكاليف الزواج المبالغ فيها والتي لا تتناسب مطلقًا مع أوضاعهم المالية.
واعتبر الداعون للحملة أنها تمثل منقذًا عمليًا من التبعات المخيفة، التي يتسبب فيها غلاء المهور وارتفاع تكاليف مستلزمات الزواج، والتي إما أن تنتهي بفشل مشروع الارتباط لضيق ذات اليد، أو بدء تجربة أخرى تحت حصار الديون التي لا ينتظر أصحابها ويبدأون في المطالبة بها منذ اليوم الأول للزفاف.
الحملة جذبت العديد من الشباب، وبادر الكثير منهم بالتعاون معًا للترويج للحملة وتبني أفكارها التي تتمحور في جوهرها على تيسير كل أمور الزواج،في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة التي تعيشها البلاد،وللقضاء علي نسبة العنوسة.
وأكد عدد من القائمين علي الحملة، أنها تحث الأسر على تخفيض نفقات الزواج،وعدم المبالغة في المهور، وترك المظهرية عند اقامة حفلات الزفاف، حتى لا ينعكس الأمر سلبًا، ليس على الشباب فحسب، بل وعلى الفتيات أيضًا بانضمام كثيرات منهن إلى طابور العوانس.
وقال "مصطفي رشاد" أحد شباب القرية بأن الحملة دعت الأهالي في بيان معلن علي صفحات وجروبات الفيس بوك، إلي التخفيض من جرامات الذهب المبالغ فيها وان تقتصر علي،«خاتم محبس دبلة» فقط لأ غير ويكتب في القائمة ما يضمن حق العروسة، حسب إتفاق الطرفين، والغاء السفرة ومستلزماتها، الإكتفاء بالاجهزة الكهربائيّة الهامة والغاء الميكرويف والعجانة وغيرها من الاجهزة الغير مستخدمة يوميًا،عدم المغالاة في الستائر والسجاد، الاكتفاء من شراء الكاسات والحلل والاكتفاء بما يستخدم فقط،الغاء النيش بكل محتوياتة.
القائمة تتضمن توفير وتخفيض الأعباء المالية عن الطرفين،نظرًا للظروف المادية التي تمر بها الشباب وغلاء الأسعار.
