السلطات الألمانية تحقق في تعرض أعضاء السفارة الأمريكية ببرلين إلى هجوم صوتي
أعلنت السلطات الألمانية في ساعات مبكرة من صباح اليوم السبت، بدء تحقيقات موسعة حول احتمالية تعرض أعضاء سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ببرلين إلى هجوم صوتي، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية.
أفادت الصحيفة الأمريكية بأن السلطات الألمانية، بدأت تحقيقها حول إمكانية تعرض أعضاء السفارة إلى هجوم صوتي ولكنه ليس بالأسلحة أو وراءه عمل إرهابي أو جاسوسي أو غيره، بل هي أزمة متلازمة هافانا التي يعاني منها أعضاء سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في ألمانيا وتم الكشف عنها منذ شهر أغسطس الماضي.
متلازمة هافانا التي يعاني منها أعضاء السفارة تنطوي على الإيهام بوجود هجوم صوتي كبير يُحيط بهم، وأشارت الـBBC إلى أن من يعاني هذه المتلازمة يُخيل له أنه يستمع إلى صوت ضوضاء النحل، أو صهر الحديد أو صراخ.
أكدت وكالة الـBBC أن متلازمة هافانا أصبحت تنتشر بصورة موسعة بين مسئولي الولايات المتحدة الأمريكية حول العالم، وتعمل جميع السلطات الآن في الكشف أسبابها.
وكانت قوات الشرطة الألمانية الأسبوع الماضي، أجرت عمليات تفتيش في عدة ولايات، بعد ورود معلومات بتواجد خلية إرهابية في عدة مناطق أمينة تعمل على تمويل الجماعات الإرهابية في تركيا وسوريا، وغسيل الأموال.
وكالة الأنباء الألمانية، أوضحت أن الحملة الأمنية التي شنتها الشرطة، تكونت من أكثر من 1000 فرد شرطة، في ولايات شمال الراين ويستفاليا وسكسونيا السفلى وبريمن ونفذت عشره أوامر اعتقال.
وأشارت إلى النائب العام بألمانيا قام بحملة تفتيش بعد وجود اشتباهات في عمليات تمويل إرهابية حسب مصادر الأمن الوطني، التي أوضحت أنها تعد من أكبر عمليات الإرهاب التي حدثت في ألمانيا خلال العقود الماضية.
