إيفو أندريتش أديب حصد نوبل لقدرته على تصوير الأقدار البشرية
في عام 1961 أعلنت جائزة نوبل حصول الروائي اليوغسلافي إيفو أندريتش على جائزة نوبل في الآداب، وجاء في حيثيات إعلان الفوز أم أن لديه قوة ملحمية في تتبع المواضيع وتصوير الأقدار البشرية المستمدة من تاريخ بلاده، وتحل اليوم ذكرى ميلاد أندريتش المولود في ولد 9 أكتوبر 1892، وفيما يلي نستعرض أهم المعلومات عنه.
معلومات عن إيفو أندريتش
هو روائي يوغوسلافي، وكاتب شعر وقصص قصيرة، عالجت كتاباته بشكل محوري حياته في مسقط رأسه البوسنة تحت الحكم العثماني.
وُلد أندريتش في تراونيك في الإمبراطورية النمساوية، البوسنة حاليًا، وأصبح عضوًا ناشطًا في عدة منظمات شبابية وطنية سلافية جنوبية.
اعتُقل اندريتش أندريتش على خلفية اغتيال الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند في يونيو عام 1914، إذ كان مشتبهًا بتورطه في المؤامرة، ولم يُفرج عنه إلّا بعد عفو عام يشمل قضايا مثل المتهم فيها، في يوليو 1917.
درس أندريتش التاريخ والأدب السلافي الجنوبي بعد الحرب في جامعات زغرب وغراتس، وحصل في النهاية على درجته في الدكتوراه من غراتس في عام 1924.
أصبح سفير يوغوسلافيا في ألمانيا في عام 1939، ولكن انتهت فترة توليه المنصب في 1941 بسبب الغزو الذي قادته ألمانيا ضد بلاده.
بعد فوز بجائزة نوبل أعمال أندريتش جمهورًا دوليًا وتُرجمت إلى عدد من اللغات، حصل على عدد من الجوائز في السنوات التالية بلاده.
تدهورت صحة أندريتش بشكل كبير في أواخر عام 1974، وتوفي في بلجراد في مارس التالي، وتوفي 13 مارس 1975.
- ترجمت بعض أعمال أندريتش إلى العربية ونشرها اتحاد الكتاب العرب في عدة طبعات حتى العام 1992، بترجمة الدكتور وليد السباعي.
- من مؤلفات أندريتش الروائية: حوادث مدينة ترافنيك، جسر على نهر الدرينا، الآنسة، الفناء الملعون.