بعد التحاقه بكلية السياسة والاقتصاد.. وفاة نجل الكاتب الصحفي عمرو بدر
توفي اليوم زياد نجل الكاتب الصحفي عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، بعد أيام من إعلان والده عن مرضه بمرض مناعي نادر.
يذكر أن نجل الفقيد قد تخرج هذا العام من الصف الثالث الثانوي والتحق بكلية السياسة والاقتصاد، ومن المقرر تشييع جثمان الفقيد بمقابر الأسرة بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي لسرداق عزاء فور إعلان والده الصحفي عمرو بدر عن وفاته اليوم، بعد صراعه مع المرض، وقدم التعازي العديد من رجال الصحافة والإعلام للفقيد، متمنين له الرحمة والمغفرة ولوالده الصبر والسلوان.
في سياق آخر، شيّع المئات من أهالي قرية عزبة العالية بمنطقة قليوب المحطة بمركز قليوب في القليوبية، جثمان عروس قليوب التي لقيت حتفها ليلة حنتها لمثواه الأخير بمقابر العائلة، وسط دموع المشيعين للجثمان، مرددين عبارات "لا إله إلا الله"، و"الله أكبر".
وأعلن جيران عروس قليوب المقتولة ليلة حنتها، أن مرتكب الواقعة استدرجها خارج المنزل بواسطة مكالمة تليفونية، ثم ارتكب جريمته كما سرق ذهبها الذى كانت ترتديه خلال حفل الحنة، كما سرق أيضا هاتفها المحمول ليحول دون كشف هويته والوصول إليه، لكن رجال البحث الجنائي بالقليوبية سيكونوا له بالمرصاد ويتمكنوا من كشفه سريعا.
وتوصلت تحريات رجال مباحث القليوبية، بعد سؤال أهل عروس قليوب المقتولة قبل حفل زفافها بأيام، إلى أن المجني عليها كانت تحتفل بحفل الحنة الخاص بها، تمهيدًا لحفل الزفاف الذى كان من المقرر له الخميس المقبل، حيث تلقت مكالمة هاتفية عبر هاتفها المحمول، وذهبت خلف المنزل وظلت لمدة نصف ساعة، وبدأ والدها في البحث عنها إلا أنهم صدموا من المشهد، حيث رأوا العروس التي كانت من المقرر أن ترتدى فستان الزفاف غارقة في دمائها.
وأوضحت، التحريات أن المجني عليها تلقت عدة طعنات بجسدها وجرح ذبحي بالرقبة، كما أن المجنى عليها جرى كتب كتابها الجمعة الماضية، كما تم نقل منقولات الزوجية الخاصة بها منذ أيام وسط فرحة الأهل والجيران.
وكانت قد تلقت أجهزة الأمن بالقليوبية إخطارا من قسم قليوب بورود بلاغ بالعثور على جثة فتاه مصابة بطعنات وإصابات مختلفة بجوار منزلها بإحدى العزب بمنطقة قليوب المحطة
كلف اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية، إدارة البحث الجنائي بالقليوبية بتشكيل فريق بحث جنائي لسرعة كشف غموض الواقعة وفحص علاقات المجني عليها وسبب خروجها قبيل العثور على جثتها وسؤال أهلها وتحديد آخر مشاهدات لها من خلال تفريغ كاميرات المراقبة في مكان الحادث، والتحفظ عليها لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وسؤال المشتبه فيهم وأسرة المجني عليها لمعرفة تفاصيل الواقعة وتحديد مرتكبها.