بعد الكارو والحمير.. التروسيكل بديل التوك توك لـ تنقلات سائحي الغردقة والأجرة بالدولار | صور وفيديو
رغم ما تبذله الدولة من جهود للنهوض بقطاع السياحة بكافة المقاصد السياحية بمختلف محافظات مصر، فإن مسئولى مجلس مدينة الغردقة «تركوا الحبل على الغارب» للتصرفات العشوائية، حيث ظهرت الحمير الضالة وعربات الكارو مرة أخرى في الشوارع الرئيسية رغم قرار حظرها منذ ما يقرب 6 أعوام، وأخيرا التروسيكلات.
ورغم عدم ظهور التوك توك بشوارع الغردقة فى ظل انتشاره بصورة عشوائية بعدد كبير من محافظات مصر رصدت القاهرة 24، قيام أحد التروسيكلات بنقل 3 سائحات من طريق الكورنيش بمنطقة الدهار إلى أحد المنتجعات السياحية الشهيرة المطلة على البحر خلف مستشفى الغردقة العام.
وقفز السائحات من التروسيكل إلى الرصيف، عقب وصولهن إلى مقر إقامتهم بالقرية السياحية، وبعد ذلك فاوضوا سائق التروسيكل على الأجرة التى تم تحصيلها بالدولار فى مشهد يسيء للمدينة السياحية، وسط صمت لمسئولى الوحدة المحلية بالغردقة.
وتعد تلك إحدى الظواهر الغريبة على مدينة الغردقة، أحد أهم المقاصد السياحية بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد أن وضعها موقع تريب أدفايزر خلال العام الماضى ضمن أكبر منصة للسفر في العالم، حيث جاءت في المركز الثانى بعد العاصمة الإماراتية أبوظبى.
كان ظهور الحمير الضالة وعربات الكارو بالشوارع الرئيسية والسياحية بمدينة الغردقة أثار حالة من الجدل خلال الأسبوع الماضى لدى رواد مواقع التواصل، مابين سخرية وسخط.
حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لحمار ضال يجري منفردًا بشارع الحجاز المؤدي إلى مطار الغردقة الدولي، ويتجاوز عددًا من الأتوبيسات السياحية، دون أن يمنعه أو يوقفه أحد.
بالإضافة إلى حمار آخر على عربة كارو بمنطقة الكوثر، أحد أشهر المناطق بالغردقة، والتي تضم عددًا من الكافيهات والمطاعم السياحية، مما يعكس صورة سيئة عن المدينة الساحلية.
وقال اللواء إيهاب رأفت رئيس مدينة الغردقة، في تصريح خاص لـ القاهرة 24: سنتصدى لتلك الظاهرة بكل قوة، وسيتم مصادرة تلك الحمير، وترحيلها خارج المحافظة.
رأفت أضاف: كنا نصادر تلك الحيوانات ونودعها إحدى الجمعيات التى ترعى الحيوانات، إلا أننا سنرحلها خلال الفترة المقبلة خارج المحافظة.
كان اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر السابق أصدر قرارًا خلال عام 2013 بمصادرة كل عربات الكارو، ومنع سيرها بشوارع الغردقة، والتي تتسبب في تلوث البيئة، وإعطاء صورة سيئة عن مدينة الغردقة.
