عبر زووم.. الأعلى للثقافة يحتفي بمولد شيخ التربويين الدكتور حامد عمار
تنظم لجنة التربية وعلم النفس ومقررها الدكتور معتز سيد عبد الله؛ ندوة بعنوان «مائة عام على مولد شيخ التربويين الدكتور حامد عمار»، وذلك في تمام السابعة مساء الإثنين 11 أكتوبر الحالي، وذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛.
ويدير الندوة الدكتور كمال مغيث، ويشارك بها كل من الدكتورة أسماء غيث، وإيمان رسلان، والدكتور شبل بدران، والدكتور عصام هلال، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التربية وعلم النفس.
المجلس الأعلى للثقافة في سطور
يقع المبنى الحديث للمجلس الأعلى للثقافة بساحة حرم الأوبرا يطل المبنى على نهر النيل من الناحية الغربية بشارع أم كلثوم ويطل المبنى من الجهة الشرقية على ساحة دار الأوبرا المصرية.
صدر قرار إنشاءه عام 1956، تحت مسمى المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.
وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد «المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.