رئيس جامعة أسيوط: العام الجديد سيشهد انتظام العملية التعليمية وتحدي فيروس كورونا
قال الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، إن عام 2021- 2022 هو عام تحقيق انتظام العملية التعليمية وتحدى فيروس كورونا، مشيرا إلى أن مؤسسات مصر قادرة على التصدي لصعوبات الجائحة وتنفيذ الخطة الموضوعة، لتخطي تداعيات الفيروس على النحو الأمثل، وذلك بتعاون وجهود كافة الوزارات والجهات المعنية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم الأحد الموافق 10 من أكتوبر الجاري في احتفال الجامعة ببدء العام الدراسي الجامعي الجديد، وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، شوكت صابر، أمين عام الجامعة، وكوكبة من عمداء الكليات ووكلائها وأعضاء اللجنة العليا للأنشطة الطلابية، ولفيف من القيادات الإدارية بالجامعة ومديري الإدارات المختلفة والإداريين، وحشد من الطلاب من فريق جوالي وجولات الجامعة.
في السياق ذاته، أوضح الدكتور طارق الجمال، أن احتفال الجامعة بدأ بمراسم تحية العلم وعزف النشيد الوطني وطابور العرض الطلابي، وهو الأمر الذي يُعد تقليدا سنويا تنظمه الجامعة تعزيزا لروح الانتماء والمواطنة لدى أفراد المجتمع الجامعي بصفة عامة وطلاب الجامعة بصفة خاصة، مؤكدا أن الانتماء لمؤسسة جامعة أسيوط العريقة، يعد فخر شرفًا يجمع بين مُنتسبيها على مر السنوات، كما يُمثل الشرف الأكبر، استمرار العمل والعطاء من أجل تحقيق تقدم الجامعة، وهو ما تتوارثه الأجيال وتتعاقب فيها المسئوليات، مثمنًا على ما حققته الجامعة من إنجازات وما شيدته من إمكانيات وصروح وعقول أثبتت كفاءاتها داخل مصر وخارجها وساهمت في رفع اسم الجامعة عاليا، وتعزيز مكانتها والتأكيد على ريادتها وتقدمها الدائم في مواكبة التطور العلمي.
اختتم رئيس الجامعة كلمته بالكشف بعض التوصيات التي وجهها لطلاب الجامعة وكافة منتسبيها وللأجيال القادمة، متضمنة ضرورة اتخاذ الجد والاجتهاد طريقا ومنهجا ونبراسا يسعد أسرهم ومجتمعهم، وأن يضعوا نصب أعينهم اتخاذ المتميزين من القادة والعلماء وأبناء الجامعة المتميزين قُدوة ومثل لهم في العمل والعطاء المخلص، فالجامعة تزخر بالعلماء والكوادر النابغة التي ساهمت ولا تزال تساهم في خدمة ونهضة وطنها، موجها الحضور إلى معاونة إدارة الجامعة فى مساعيها، للحفاظ على صحة وسلامة الأفراد، وخلق بيئة صحية آمنة داخل كافة مباني ومنشآت الجامعة، وهو الأمر الذي سيتم من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعلن عنها، وتجاوب الجميع في حملة التطعيم الموسعة باللقاح المضاد لفيروس كورونا حتى نبدأ عاما جديدا ملئ بالنشاط والصحة والجد والعمل.