تعليم الإسكندرية عن أزمة مدرسة عمر مكرم: افتعلها بعض أولياء الأمور بسبب المقاعد الأمامية
علق الدكتور محمد سعد؛ وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، على الأزمة التي شهدتها مدرسة عمر مكرم شرق المحافظة، وحالة الغضب التي انتابت أولياء الأمور في أول يوم دراسي لمدارس الفترتين أمس السبت.
وقال في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن الأزمة افتعلها عدد من أولياء الأمور، الذين أصروا على الدخول مع أبنائهم لداخل الفصول، من أجل تسكينهم في المقاعد الأمامية.
وتابع أن مدير إدارة المنتزه، توجه للمدرسة واطمأن على سير الحالة التعليمية دون مشاكل، مشيرًا إلى أن البعض افتعل أزمة فقدان عدد من التلاميذ، وهو ما يغاير الواقع.
وأفاد سعد، بأن إدارة المدرسة حاولت منع أولياء الأمور من دخول الفصول، وهو ما أدى لاختلافهم مع عدد من المعلمين ومدير المدرسة، مشيرًا إلى أنه تم تحويل إدارة المدرسة والأمن الخاص بها للتحقيق، بسبب السماح لأولياء الأمور بالدخول لساحة المدرسة.
يأتي ذلك بعد تداول عدد من مقاطع الفيديو من أولياء أمور مدرسة عمر مكرم بالإسكندرية، ظهر فيه تشابك بينهم وبين مدير ومعلمين المدرسة، قائلين إنهم فوجئوا لحظة توجههم للمدرسة لاستلام أبنائهم بخروجهم قبل الموعد المخصص، وهو ما أدى لحالة من الهلع من بعضهم لعدم إيجاد أبنائهم.
وحرر أولياء الأمور محضر بقسم شرطة المنتزه أول ضد إدارة مدرسة عمر مكرم الابتدائية بميدان الساعة فيكتوريا شرق محافظة الإسكندرية، برقم 11421 لسنة 2021، يتهمونهم بالإهمال في التعامل مع أطفالهم.
ابني فين..هوديكم في داهية.. بتلك الصرخات ظلت إحدى الأمهات تهدد المعلمين وإدارة المدرسة، ومعها عدد آخر من أولياء الأمور، حيث أنها جاءت إلى بوابة المدرسة في الساعة العاشرة والنصف صباحا على أن تستلم ابنها الطالب بالصف الأول الابتدائي في الحادية عشر صباحا، إلا أنها فوجئت بعدم وجوده وأخبرها عامل الأمن بالمدرسة أن جميع طلاب الصف الأول خرجوا في الساعة العاشرة.
وقالت مريم سعيد؛ إن شقيقتها الصغرى تعرضت لنفي الموقف، حيث ذهب والدها لاستلامها في موعد سابق المخصص للخروج، ففوجئ بخروجها قبل الموعد، مشيرة إلى أن العناية الإلهية أنقذت شقيقتها من مصير مجهول في حال أن خرجت دون أن تجد والدها، قائلة: منتهى الإهمال.
أما مروة محمد؛ ولية أمر طالبة بالصف الثاني الابتدائي، قالت إنها عندما ذهبت لاستلام ابنتها من المدرسة لم تجدها، فظلت تبكي من صدمة الموقف ووجدت العشرات من أولياء الأمور في نفس موقفها بعضهم وجد أبنائه والبعض الآخر ظل لدقائق حتى وجدهم.
وأضافت الأم أنها وجدت ابنتها بعد مرور قرابة 10 دقائق حيث أرشدتها إحدى زميلاتها عن أنها تقف بجوار أحد المكتبات بجوار المدرسة، قائلة: كنت حسه إني هموت من الفاجعة وجريت أدور عليها زي المجنونة.