الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سوريا: 9 وزراء عرب أكدوا تضرر العمل العربي المشترك بغياب دمشق عن الجامعة

فيصل المقداد وزير
سياسة
فيصل المقداد وزير الخارجية السوري
الأحد 10/أكتوبر/2021 - 04:43 م

قال فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري، أنه خلال لقاءاته الأخيرة التي شملت 9 وزراء خارجية عرب، وجد أن الكل كان يشعر بأن غياب سورية عن الجامعة العربية أضر بالعمل العربي المشترك، وأن سورية يجب أن تكون ضمن الجسم العربي اليوم قبل الغد والغد قبل بعد غد وبعد غد قبل اليوم الذي يليه.

وشدد المقداد خلال مقابلة مع صحيفة الوطن السورية المحلية،، على ضرورة أن نشعر دائما بالتفاؤل، خاصة أن أشقاء عربًا لم يعودوا قادرين على تحمل غياب سورية عن إطار العمل العربي المشترك، رافضا الكشف هؤلاء الأشقاء من قادة الدول أو وزراء الخارجية العرب، مؤكدا أن الشارع العربي يفتقد لوجود سورية في مثل هذه المؤسسات، مؤكدا أن صوت سورية هو صوت عربي حقيقي قولًا وفعلًا، ومدافعا عن الحقوق العربية أينما كانت وبشكل خاص الصراع الأساسي الذي يواجه الأمة العربية وهو الصراع العربي الصهيوني.

وتابع المقداد: في بداية الأحداث التي أدت للوضع العربي القلق، كان هناك توجهات لم تكن موفقة بالحدود الدنيا لاستبعاد قلب العروبة النابض، وأنا قلت للكثير من الوزراء كيف لكم أن تستبعدوا من إطار العمل العربي المشترك سواء في إطار الجامعة العربية أم غيرها قلب العروبة النابض وهي سورية، هل يمكن للجامعة العربية أن تعمل بلا قلب بغياب سورية، أنا متأكد بأنها عملت بلا قلب، لذلك لم نستفد ولم تستفد الدول العربية من أي جهد مشترك في عمل هذه المؤسسات، نحن نقول بأن الماضي يجب أن نضعه خلفنا ويجب أن نتطلع إلى المستقبل.

وأكد وزير الخارجية السوري، أن التغير بالنسبة للعلاقة بين سورية ومحيطها العربي بدأ منذ زمن، وهذه التغيرات مرتبطة بالتطورات الدولية، التي أقنعت المزيد من الأشقاء العرب بأن التضامن العربي والوقوف إلى جانب بعضها بعضًا، قد يساعدان بعض هذه الدول على تجاوز الظروف الصعبة التي مرت وتمر بها، وأنه لا يمكن لهذه الدول أن تضمن مستقبلها بالاعتماد على الدول الغربية وضماناتها، مشددًا على أن الحوار العربي– العربي لم ينقطع، معبرًا ومن خلال اللقاءات الأخيرة الكثيرة التي جرت من قبل وعلى هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة عن تفاؤله بأن تبدأ حوارات أكثر عمقًا وأكثر فائدة وأن تجري لقاءات سورية عربية خلال الفترة القادمة، ولا سيما أن هناك إدراكًا أكثر من جميع الأطراف بأن الأوضاع الحالية لا تفيد أحدًا، وبأن المخططات الغربية تهددنا جميعًا، ولا تريد الخير لنا، وهي تريد التغيير بما يسمح بالهيمنة والسيطرة للدول الغربية والولايات المتحدة على مقدراتنا.

تابع مواقعنا