محامٍ مصاب بكورونا: علمت بوفاة والدي بسبب الفيروس بعد مرور أسبوع
لا يزال فيروس كورونا يحصد أرواح البشر، ومع كل روح يحصدها قصة مؤثرة، بعد فقدان الأهالي والأقارب لا نملك إلا الدعاء؛ لا سيما أن كل سبل الطب توقفت في تلك اللحظات عن إنقاذ الحالات المصابة.
محام بالمنوفية يروي قصته مع فيروس كورونا
وفي المنوفية فقد محامٍ مصاب بفيروس كورونا والده أثناء تواجدهما في قسم العزل المخصص للحالات المصابة بمستشفى الشهداء المركزي، وزاد القصة حزنا أن المحامي لم يعرف بوفاة والده رغم وجودهما في غرفتين متلاصقتين لعدة أيام داخل المستشفى، نظرًا لإخفاء الطاقم الطبي وأسرته عنه ذلك خوفًا من تأثره، وبالتالي تدهور حالته الصحية
ويقص محمد طلعت المحام، الرواية لـ القاهرة 24، مؤكدًا أن والده دخل المستشفى جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبعدها بأيام دخل هو لإصابته وحاجته للعلاج داخل المستشفى، وتلقيا العلاج داخل مستشفى الشهداء المركزي في غرفتين متلاصقتين، إلى أن علم أن والده تدهور حالته الصحية، وحاجته إلى عناية مركزة، وبالتالي سوف ينقل إلى مستشفى الباجور والمخصصة بالكامل لحالات كورونا.
محام بالمنوفية: عرفت من الإنترنت بوفاة والدي بعد الجنازه بإسبوع
أخبر الطاقم الطبي المحامي أن والده تم نقله للمستشفى للخضوع للعلاج الطبي هناك، وبعد استقرار حالة المحامي الصحية، بدأ في تصفح صفحات الانترنت ليجد نعيا لوالده على صفحة نقابة المحامين، منذ 8 أيام ليصاب بالحزن الشديد لفقدان والده وعدم المشاركة في جنازته ووداعه إلى مثواه الأخير.