3 مناطق جديدة تدخل جيز التطوير ورفع الكفاءة بالقاهرة الخديوية
قال المهندس محمد الخطيب، استشاري عملية تطوير القاهرة الخديوية، إنه جار التحضير للبدء في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع القومي تطوير القاهرة الخديوية، وتشمل على 3 مناطق مختلفة وهي: سوق السلاح بمنطقة الدرب الأحمر وعرب يسار بمصر القديمة والحاطبة التابعة لحي الخليفة.
أضاف المهندس محمد الخطيب في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أنه تم وضع مخطط أيضا لتطوير بعض من المناطق ذات الأولوية تضم 5 مناطق أساسية، وهم: منطقة مسجد الحاكم ومنطقة الحسين وباب زويلة ومنطقة درب اللبانة وحارة الروم، مشيرا إلى أنه سوف يتم إعادة توظيف واستغلال ساحة الحسين، وترميم المنازل القديمة المبنية من الحجر، خاصة أنها جزء من البناء العمراني القديم.
وأشار استشاري عملية تطوير القاهرة الخديوية، إلى أن الدولة متمثلة في جهات التخطيط بدأت في وضع المخطط العام لتلك المناطق، للبدء في تنفيذها خلال الفترة القريبة المقبلة، لافتا إلى أنه تم مراعاة أن تكون المشروعات على الطراز الذي يحاكي تاريخ كل منطقة؛ ووفقا لأعلى معايير الجودة في التنفيذ.
وأشار المهندس محمد الخطيب، إلى أن هناك اهتماما كبيرا من الدولة لعودة القاهرة الخديوية لسابق عهدها، باعتبارها تراث عالمي لليونسكو، لافتا إلى أنه تم تقسيم المنطقة خلال مرحلة التطوير إلى مراحل مختلفة، لتمكين جهات التنفيذ من القيام بعملها وفقا لأعلي المعايير
كما يهدف مشروع تطوير القاهرة الخديوية إلى إحداث نقلة نوعية بمنطقة وسط القاهرة عبر تحسين صورتها البصرية وتعظيم شخصيتها المعمارية عبر الحفاظ على واجهات مبانيها المميزة وإزالة كافة التشوهات التي لحقت بها وتنظيم لافتات المحال التجارية بأسلوب يتناسب مع الطابع العام للمنطقة.
وكانت الدولة سبقت بتطوير منطقة وسط القاهرة عن طريق رفع كفاءة المباني وإظهار المباني المميزة منها ليلًا عبر إضاءة واجهاتها بأسلوب يظهر عناصرها المميزة وطابعها المعماري الفريد، ويضفي على المنطقة ليلًا بعدًا جماليًا إلى جانب ضمان استدامة المشروع بوضع تصور لكيفية إدارته واستمرار الحفاظ عليه وصيانته خصوصًا مع دخول مستخدمين جدد للمنطقة بعد انتهاء أعمال تطوير منطقة ماسبيرو ومجمع التحرير.
