رفعت الأسد يتصدر تريند جوجل بصورة مع حفيدته بعد عودته إلى سوريا
تصدر رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، تريند جوجل، بعد نشر حفيدته شمس دريد الأسد لصوة معه، عقب عودته إلى سوريا، وتعتبر هذه الصورة، هي الأولى له منذ عودته إلى سوريا، في 7 من أكتوبر، ليقيم بها بعدما غادرها عام 1984.
كانت صحيفة الوطن السورية، أفادت بأن الرئيس السوري، بشار الأسد، سمح لعمه رفعت الأسد بالعودة إلى سوريا بعد أكثر من 30 سنة من المعارضة في الخارج لكي يجنبه الخضوع لعقوبة السجن امتثالا لحكم قضائي فرنسي بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمة جمع أصول عن طريق الاحتيال بقيمة 90 مليون دولار.
في سويسرا، يلاحَق عم الرئيس السوري، بشبهة ارتكاب جرائم حرب لدوره في قتل ما يصل إلى 40 ألف مدني خلال الحملة العسكرية على مدينة حماة وَسْط سوريا، وكان حينها قائدا لما تسمى سرايا الدفاع.
من هو رفعت الأسد
هو الشقيق الأصغر للرئيس السوري السابق حافظ الأسد وجميل الأسد وعم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، ولد في القرداحة بمحافظة اللاذقية، وعندما قامت ثورة 1963 وتسلم حزب البعث السلطة في سوريا، كان على رأس الضباط البعثيين الذين تخرجوا من الكلية الحربية.
لعب دورا رئيسيا في الحياة العسكرية والسياسة في سوريا منذ تولي أخيه السلطة التنفيذية في العام 1970، وظل يقود الفرقة 569 ويشرف على سرايا الدفاع حتى العام 1984، وكان العديد يرون فيه الخليفة المرجح لأخيه الأكبر حافظ الأسد في قيادة البلاد.
كان المشرف والقائد العام للجيش السوري، وقاد القوات في إخماد معارضة الإخوان المسلمين في وسط مدينة حماة، وذلك بإعطاء تعليمات قواته لقصف المدينة، مما أسفر عن مقتل الآلاف من سكانها وأصبح هذا يعرف باسم مذبحة حماة.
تضارب بين أفراد عائلة رفعت الأسد علي عودته إلى سوريا
تباينت المواقف حول عودة رفعت الأسد إلى سوريا، ليس بين السوريين في الداخل والخارج، بل أيضا ضمن أضيق أطر العائلة، وعائلة رفعت ذاته.
دريد الأسد الابن الأكبر لرفعت، كتب في صفحته عبر الفيسبوك، عن عودة والده، تبيض وجوه وتسود وجوه، اللهم اجعلنا من أصحاب الوجوه البيضاء ولا تجعلنا من أصحاب السواد منها.
وكتب فراس الأسد عبر صفحته علي فيسبوك، سألتني منذ قليل مراسلة صحيفة أوروبية عن شعوري اتجاه هروب رفعت الأسد إلى سوريا فقلت لها: حتمًا لم يكن ليسعدني أن يدخل والدي إلى السجن مع يقيني بأنه مذنب، علمًا بأنه هو نفسه كان قد وضع الكثير من الأبرياء خلف قضبان السجون.