بعد العثور عليها مقتولة.. أسرة فتاة أسوان: لقيناها في بيت مسجلة خطر وعلى جسمها آثار حرق وضرب
17 عام وعشر أشهر كان عمر فتاة دراو بمحافظة أسوان،والذي قتلت خلال شهر سبتمبر الماضى وظهرت جثتها فى بيت سيدة مسجلة خطر وبها أثار تعذيب.
كانت تنتظر أن يتم عمرها ثمانية عشر حتي يتم زواجها من خطيبها التي أعلنت عن خطوبتهم يوم 9 فبراير الماضي، لكن الموت كان أسرع.
مريم فتاة لقيت مصرعها في ظروف غامضة، زادت الأحاديث حولها حتى انشغل بها الرأي العام وخاصة في محافظة أسوان.
وتقول والدة الضحية خلال بث مباشر لها علي صفحة القاهرة 24 أنها طلبت من إبنتها أن تقوم بتنظيف منزلهم الآخر فى مدينة دراو،وبالفعل قامت الضحية بالذهاب إلى المنزل لتنظيفة فى الساعة السابعة مساءً،ومع دقات الساعة 11 تواصلت الأم المكلومة مع إبنتها عبر اتصال تلفوني وهو كان اخر اتصال بينهم.
وأضافت ان بعد تأخرها تواصلت معها عبد التلفون لكنها لم ترد وارسلت لها رسائل عبر الواتس أب كانت تظهر لها إنها مقروأه،ولكن لاتجيب على أى منها،وشعرت بالخوف عليها وقامت بالنزول لمنزلهم الاخر التي ذهبت ابنتها لتنظيفه.
وتابعت فتحت باب المنزل وكان به أثار التنظيف فى كل مكان ولم تكن إبنتى بداخلة،وتقدمت بلاغ إلى الجهات الأمنية باختفائها.
وأشارت جائني إتصال هاتفي بأن إبنتى فى مستشفى دراو، هرولت إلى المستشفى ووجدت "مريم " جثة هامدة وبها أثار حرق وتعذيب فى مختلف جسدها.
وبجواره سيدة كانت بينهم خلافات سابقة،و علمت بأنها هي التي نقلت جثمان ابنتى إلى المستشفى،.
واستكملت والدة الضحية: روحنا النيابة واكتشفت هناك إن بنتي اتقتلت في بيت واحدة مسجلة خطر، ولسة خارجة من السجن منذ 15 يومًا.
والجدير بالذكر قررت نيابة دراو بأسوان، تجديد حبس سيدتين 15 يوم على ذمة التحقيقات،وإنتداب الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة، بعد العثور على آثار تعذيب في جسدها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة