هل ارتداء النقاب من الشريعة الإسلامية في شيء؟.. الافتاء تجيب
بينت دار الإفتاء المصرية، حكم ارتداء النقاب للمرأة المسلمة، وذلك استكمالًا لحملة هنعرف الصح، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية مطلع الشهر الجاري؛ بهدف التوعية بالأمور الشائكة في المجتمع المصري.
وكتبت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بدأته بهاشتاج هنعرف الصح، بغية توضيح حكم ارتداء النقاب، بعد الجدل الحائم حوله الفترة الأخيرة.
وقالت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية في منشور للدار عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إنه من الخطأ القول بأن لبس النقاب واجب على المرأة في الشريعة الإسلامية.
وأوضحت الإفتاء أن الحكم الصحيح لارتداء المرأة المسلمة للنقاب في الشريعة الإسلامية هو أن النقاب ليس فرضا، موضحة أنه مجرد عادة ليس إلا، لافتة إلى أنه ليس من العبادات في شيء.
وأكدت الدار، أن وجه المرأة ليس عورة يجب سترها، وإنما يجوز إظهاره، في إشارة منها إلى جواز كشف النقاب عن الوجه في أي وقت شاءت صاحبته، وأمام أي أحد، وإن كان الناظر رجلًا، مختتمة منشورها بهاشتاج ده الصح.
وكان الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض، قد تقدم بدعوى عاجلة أمام القضاء، قبل أيام، لحظر دخول المنتقبات إلى المدارس والجامعات الحكومية والخاصة والدولية.
واستند صبري في بلاغه إلى أن النقاب بعتبر ساترا لبعض الجرائم التي لا يمكن رؤيتها بسببه، غير منكر لقداسة النقاب عند بعض أفراد المجمتع المصري، إلا أنه يرى أن الحرم الجامعي وكذا المدارس والجامعات ليست وسطا مناسبا لارتداءه.