سؤال في مجلس النواب لوزارة الداخلية والنقل حول مسئوليتهم في حادث كوبري الساحل
وجهت النائبة نشوى الديب عضو مجلس النواب سؤالين لوزراتي الداخلية والنقل والمواصلات حول حادثة سقوط سيارة ميكروباص أجرة من أعلى كوبرى الساحل والواقع بين منطقتى روض الفرج وشبرا، حيث كان يقل 14 راكبا إلى جانب سائق الميكروباص.
وقالت الديب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "من يتحمل الذنب وعلى من تقع مسئولية مقتل ١٤ مواطن قل عددهم أو اكثر هؤلاء الذى خرجوا من منازلهم محددين الاتجاه والهدف لكن القدر كان له اختيار اخر ركب الجميع ميكروباص الموت ليصل بهم إلى مأواهم الاخير نعم تعددت الأسباب والموت واحد وهذا اجل هؤلاء لكن يبقى السؤال بأى ذنب قتلوا وعلى من تقع المسئولية".
واضافت النائبة "هل كان السائق مخمورا أو متعاطى للمخدرات وكان يقود سيارته دون وعى إذا كانت الإجابة ربما ومحتملة فهنا يأتى السؤال لوزارة الداخلية حول مسئوليتها تجاه الكشف متعاطى المخدرات من السائقين ام ان العيب لم يكن فى السائق وإنما كان العيب فى هيكل كوبرى الساحل وتصميمه وهو نفس السبب الذى يؤكده بعض المتخصصين فى كوبرى احمد عرابى ايضا.
وتابعت "ما أعلمه اننا اهالى امبابة نعانى من كبارى الموت فى كوبرى الساحل وكوبرى احمد عرابى وان الأمر لا يمكن السكوت عنه لهذا قدمت عبر تابلت المجلس سؤالا لوزارة النقل والداخلية حول مسئوليتهما فى سقوط ميكروباص بركابه فى نهر النيل كما تقدمت بطلب احاطة حول تكرار حوادث سقوط السيارات من أعلى كوبرى احمد عرابى وكوبرى الساحل اقصد كبارى الموت رحم الله المتوفين والعزاء لاهلهم وذويهم".
وفي وقت سابق تلقت أجهزة الأمن بلاغا يفيد سقوط سيارة داخل النيل في منطقة إمبابة وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات لتكشف التحريات عن أن عجلة القيادة اختلت من يد قائدها ما أسفر عن انحرافها عن الطريق وسقوطها بالمياه ويتم البحث عن اى ناجيين فى الحادث.