الرئيس التونسي: مطالبة البعض بالتدخل الأجنبي فضيحة لن ينساها التاريخ
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن دعوة بعض الأفراد في تونس إلى تدخل القوى الأجنبية لممارسة ضغوط على الدولة، هي من الفضائح التي لن ينساها التاريخ، وذلك في إشارة إلى الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، الذي دعا فرنسا إلى التدخل في الشأن الوطني التونسي، بعدما أطاح سعيد ببرلمان الإخوان.
وأضاف سعيد، في كلمة ألقاها اليوم الإثنين، بعد أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية برئاسة نجلاء بودن::"من الفضائح التي لن ينساها التاريخ والشعب، دعوة أحدهم وأترفع عن ذكر اسمه إلى تدخل القوى الأجنبية في الشأن التونسي، وممارسة ضغوط على بلادنا، وكأننا دولة دون سيادة أو غير مستقلين"، مؤكدا أن تونس ليست ضيعة ولا بستانا، وفق قوله.
وكان قيس سعيد، اتخذ قرارات استثنائية في 25 يوليو الماضي، بتجميد مجلس النواب الذي تسيطر عليه حركة النهضة الإخوانية، وأقال رئيس الحكومة هشام المشيشي، ويعارض المرزوقي هذه الخطوات، ودعا إلى التدخل الخارجي والضغط على سعيد، لإثنائه وإعادة البرلمان الإخواني.
وأشار الرئيس التونسي قيس سعيد، في خطابه، إلى زيارة عدد من التونسيين لبعض العواصم ومطالبتهم بعدم عقد القمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة.
