فقد بصره بسبب المرض وعاد جثمانه على طائرة.. اللحظات الأخيرة في حياة أنور وجدي
يوافق اليوم الـ11 من أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنان أنور وجدي، الذي استطاع بموهبته الفريدة وذكائه في اختياره للأعمال، أن يصبح واحدًا من أهم نجوم جيله، ليقدم إرثًا فنيًا فنيًا عظيمًا خلال مشواره، جعلته يتربع على عرش النجومية.
تزوج الفنان أنور وجدي من الفنانة ليلى فوزي، لمدة 9 أشهر قبل رحيلة، وكانت هي الزيجة الثانية، الذي قضيى معها 4 أشهر فقط، ولكن بعد عودتهما صارعة المرض.
ذكرى ميلاد أنور وجدي
خلال لقاء ليلى فوزي مع الإعلامية صفاء أبو السعود، قالت أن الفنان أنور وجدي كان يعاني من مرض الكلي، وبعد معاناة كبيرة مع المرض، قرر الأطباء سفرة إلى السويد، لتكملة رحلة علاجه، وتم وضعه على جهاز لتنظيف الكلي، وكان هذا الجهاز هو الأول من نوعه في هذا الوقت.
كشفت ليلى فوزي اللحظات الأخيرة، في حياة أنور وجدي، قائلة: «فقد بصره نتيجة المرض، وكان بيحاول يخفف آلامه ويتكلم ويضحك، ومش في دماغه أن العملية جدّية بالشكل دا، وتوفى وإحنا هناك في السويد، ورجعت بيه في الطيارة جثة هو تحت وأنا فوق».
وتابعت ليلى فوزي: فوجئت بعد الزواج بمرضة، وأبوه مات بنفس المرض، كل أخواته البنات ماتوا بيه، معربةً عن حبها الكبير له، وحزنها على وفاتها.
أعمال أنور وجدي
ترك الفنان أنور وجدي ورائه الكثير من الأعمال الخالدة له، حيث شارك فيما يقارب من 70 عملًا فنيًا أبرزهم: العزيمة، ريا وسكينة، غزل البنات، أربع بنات وظابط، فيروز هانم، ياسمين، قلبي دليلي، غرام وانتقام والوحش، وغيرها من الأعمال الخالدة في أذهان جمهوره المصري والعربي.