محاربة الإرهاب والعلاقات الاستثمارية.. مصر تقود الشرق الأوسط في قمة فيشجاردر بالمجر
توجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول فيشجراد مع مصر، ويضم ذلك التجمع دولة سلوفاكيا، المجر، بولندا، والتشيك.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة مصر في قمة دول فيشجراد، هي المرة الثانية بعد عام 2017، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والبحث في شأن مختلف القضايا ذات الاهتمامات المشتركة.
موضوعات القمة
تتناول القمة عددًا من الموضوعات، أبرزها دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، التعاون لمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، بالإضافة إلى بحث فرص تطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية والسياحية بينهما، وأيضًا سُبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تحظى دول التجمع بعضويته.
أبرز المعلومات عن قمة فيشجراد
تبرز قمة مصر وفيشجراد حِرصهما على تطوير العلاقات بينهما، والاهتمام بالبحث في شأن القضايا المشتركة بينهما، كما أنه من المُقرر تناول عدد من الموضوعات، أهمها دور الدولة في منطقة الشرق الأوسط، وبحث فرص تطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الجانبين، بالإضافة إلى تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.
تعتبر مصر هي أول دولة من منطقة الشرق الأوسط تدعى لحضور هذه القمة.
يعود اسم التجمع على مدينة فيشجراد الواقعة في شمال العاصمة المجرية بوادبست، على الضفة اليمنى من نهر الدانوب، وهي التي اجتمع فيها زعماء التحالف لأول مرة في 15 فبراير عام 1991.
في عام 2016، وتحديدا في شهر ديسمبر، استقبل سامح شكري وزير الخارجية، وزراء خارجية مجموعة فيشجراد، في إطار سُبل التشاور بين الدولة والمجموعة، في ظل استراتيجية فيشجراد مصر، مما يوضح اهتمام مصر بهذه المجموعة، ووضعها ضمن أولوياتها في السياسة الخارجية.
تمكنت مصر من استخلاص مواقف دولية من قِبل المجموعة، تؤيد النهج المصري في السياسة الداخلية، خاصةً تعاونها في مكافحة العنف والإرهاب والتطرف.
تهدف مصر إلى الاستفادة من التجارب الاقتصادية لدول المجموعة، حيث إن الدول الأربع الأعضاء من الدول ذات الاقتصاد المستقر والدخل العالي، بالإضافة إلى تمتعها بفرص استثمارية أدت إلى تحقيق قفزات في غضون سنوات قليلة.