وزارة الاتصالات السعودية تطلق برنامج المهارات الرقمية للقطاعات
أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالسعودية، برنامج المهارات الرقمية للقطاعات، بهدف دعمها بمجموعة من حزم الدعم التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل، من خلال تقديم التأهيل المناسب للكوادر البشرية عن طريق برامج تدريبية متنوعة، وحملات توعية متخصصة ومعامل ابتكار، وتبدأ المرحلة الأولى من البرنامج، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية واس، اليوم الاثنين بقطاع الصناعة والتعدين كأول القطاعات المستهدفة، التي تعمل على توعية المستفيدين بأهم المهارات المطلوبة لخدمة القطاع، وتحفيز ودعم المستفيدين للحصول على تدريب احترافي متخصص.
كما تعمل على بناء شراكات مع القطاع الخاص تراعي تطوير مهارات المستفيدين، وتغذية سوق العمل بالمهارات الرقمية الأكثر طلبًا، وتحفيز القطاع الخاص في القطاعات المستهدفة لتشغيل الكفاءات الوطنية، بالإضافة إلى تحفيز ريادة الأعمال والابتكار الرقمي لتطوير نماذج أعمال رقمية جديدة.
وأوضح وكيل الوزارة لوظائف المستقبل والريادة الرقمية أحمد آل ثنيان، أن البرنامج الذي يعدّ نتاج دراسات مستفيضة لتحديات سابقة عديدة، سيمكّن القطاعات المستهدفة كونها الأكثر أهمية في المرحلة القادمة من النهوض في المجال الرقمي بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
وأشار آل ثنيان إلى أنه سيُسهم أيضًا في تحقيق جزء كبير من أهداف استراتيجية تنمية المهارات الرقمية للمملكة، من خلال عمله على سد الفجوات في قطاع الصناعة والتعدين في رفع المهارات الرقمية.
كما لفت إلى أن البرنامج يستهدف طلاب الجامعات والباحثين عن عمل، ومن هم على رأس العمل من الموظفين، علاوةً على رواد الأعمال.
وأوضح أن مستهدفات البرنامج تتمحور حول تدريب 1500 مواطن ومواطنة تدريبًا احترافيًا، و300 متدرب بمعسكرات تدريب، وإقامة 10 لقاءات تقنية، و10 ورش عمل متخصصة، وتنفيذ 10 نماذج أعمال رقمية، والوصول إلى 100 فكرة مبتكرة، بالإضافة إلى إقامة حملات توعوية.
ويُتوقع أن يُسهم البرنامج الذي يأتي ضمن مبادرة مهارات المستقبل التي أطلقتها الوزارة في 14 من فبراير 2020م، في تأسيس لغة موحدة للمهارات الرقمية في القطاعات المستهدفة، وفتح آفاق لفرص عمل نوعية للمستفيدين منه، وسهولة تقييم العاملين حسب أسس موحدة، وتحفيز ودعم الابتكار الرقمي.