اليوم العالمي للفتاة.. تعرف على دور الراهبة والمكرسة في الكنيسة الأرثوذكسية
يختلف دور المرأة في الكنيسة الأرثوذكسية بين الشماسة والخادمة والمكرسة والراهبة ولكل منهن دور يختلف عن الأخرى ومجال خدمة يصنع الفارق.
وفي هذا السياق، يوضح القاهرة 24 أبرز مجالات الخدمة للمكرسة والراهبة في الكنيسة الارثوذكسية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفتاة:
المكرسة في الكنيسة الأرثوذكسية هي سيدة عذراء متفرغة للخدمة يشترط أن يزيد عمرها عن 25، أو أرملة لا يقل سنها عن 50 عاما، ويتم ترقية المكرسة لرتبة الشماسة بشرط ألا يقل سنها عن 40 سنة في حالة العذراء، و60 سنة في حالة الأرملة، حيث قامت الكنيسة الأرثوذكسية بوضع نظام لترقية المكرسة إلى مساعدة شماسة بعد 5 سنوات و5 أخرى لدرجة شماسة.
تخدم المكرسة داخل الكنيسة في خدمات المرأة وإخوة الرب، حيث تقوم بخدمة بعض الأنشطة العامة مثل المشغل بفروعه المتنوعة والمطبعة والترجمة.
كما تقوم بعض المكرسات في الإيبارشيات المختلفة بخدمة ذوي الهمم والمحتاجين والمرضى، فيما يقوم البعض بخدمة المغتربات وزيارتهن ومساعدتهن.
أما الراهبات فوُضع النظام الخاص بهن في القرن الرابع وذلك بعد استشهاد القديسة دميانة والـ40 عذراء، حيث يعيشن الراهبات دائمًا في القلالي بالأديرة، ولا يقل سن قبولهم بالأديرة عن 28 عامًا.
تقتصر خدمة الراهبات على العمل بالدير المترهبين به مثل تنظيف كنائس الدير والايقونات وتنظيف الملابس وطاعة رئيسة الدير والصلوات والأصوام الدائمة.