وكيل الأزهر يبحث مع المندوب الدنماركي لحرية الأديان والمعتقدات سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، السفير مايكل صور، المندوب الدنماركي لحرية الأديان والمعتقدات، والسيد سفند أولينج، السفير الدنماركي في القاهرة، لبحث التعاون المشترك.
وقال الدكتور محمد الضويني، إن رسالة الأزهر تعتمد على الحوار والتقارب ونبذ العنف والتطرف والانحراف الفكري، اعتمادًا على منهجه الوسطي، مؤكدًا استعداد الأزهر للتعاون مع الدنمارك من خلال تدريب الأئمة على مواجهة التطرف والتشدد، عبر البرامج التدريبية المخصصة من خلال أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.
وأوضح الضويني، أن الأزهر قد بذل الكثير من الجهود في مكافحة الفكر المتطرف في الداخل والخارج، وذلك من خلال نشر مبعوثيه في الخارج لنقل رسالة الأزهر، ومنهجه الوسطي إلى العالم، بالإضافة إلى استقبال الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم لتلقي تعليمهم في الأزهر ليعودوا إلى بلادهم محملين بمناهج الأزهر المعروفة بالوسطية والتسامح وتعزيز التعايش والاندماج ومجابهة الأفكار المتطرفة والمغلوطة، كما أنشأ الأزهر مرصدا لمكافحة التطرف والإرهاب بـ 13 لغة.
من جانبه أكد السفير مايكل صور، المندوب الدنماركي لحرية الأديان والمعتقدات، حرص بلاده على التعاون مع الأزهر والاستفادة من خبراته في نشر التقارب بين الأديان، مؤكدًا أنه تابع جهود وجولات شيخ الأزهر الخارجية وبخاصة جولاته في أوروبا وعلاقاته مع كافة المؤسسات الدينية الهادفة إلى تحقيق السلام والإخاء الإنساني.