الأولى محليًا والثانية عالميًا.. دكتور بـ علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بني سويف يوضح تفاصيل الدراسة بالكلية
قال الدكتور أبوضيف مختار، دكتور بقسم الإعاقة البصرية بكلية العلوم لذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف، إن الكلية تعد الأولى من نوعها في مصر والوطن العربي، والثانية على مستوى العالم بعد ألمانيا، بالإضافة إلى أنه تم إنشاء كلية علوم الإعاقة في جامعة الزقازيق.
وأضاف مختار، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن كلية العلوم لذوي الاحتياجات الخاصة متخصصة في جانبين من التربية الخاصة، الجانب الأول يختص بالمعلم في مدارس التربية الخاصة، ومدارس التربية الفكرية، والتي تتطلب نوعية معينة من المعلمين تعدها الكلية، وبذلك يكونوا مؤهلين للتعامل مع الطلبة، والجانب الآخر هم الإخصائيين.
وأكد دكتور بقسم الإعاقة البصرية بكلية العلوم لذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف، أن المتخرج يحمل صفتين صفة المعلم لأنه يدرس الجانب الأكاديمي، وصفة تخصصية أو تسمى بالاختصاصي حسب تخصصه كإعاقة سمعية، بصرية، فضلًا عن أن أقسام الكلية تتنوع بين سبعة أقسام: قسم الإعاقة البصرية، الإعاقة السمعية، العقلية، التخاطب، التوحد، التعلم، والموهبة.
واستكمل: إذا كان أحد المتقدمين من أصحاب الإعاقة البصرية ويرغب في الالتحاق بالكلية وحصل على مجموعها من التنسيق، يمكنه الالتحاق بها بشرط أن يكون قادر على الدراسة ومزاولة المهنة، ويمكنهم التفوق وتعيينهم معيدين بالكلية، وتخرج من الكلية دفعتين حتى الآن.
وقال أبوضيف، فيما يخص أعضاء هيئة التدريس، أن جميعهم مختصون في التربية الخاصة وحاصلون على الماجستير والدكتوراة في مجالات الإعاقة، مضيفًا: قبول الطلبة يعتمد على التنسيق بمعدل 90% ومقابلة شخصية عند الإلتحاق بها، وتحددها لجنة مكونة من أعضاء هيئة التدريس لقبول الطلاب المؤهلين للدراسة بالكلية.
وتابع: هناك قطاع مختص للدراسات العليا لإعداد مجموعة من خريجي كليات التربية أو الخدمة الاجتماعية أو الآداب، إذا أرادوا الالتحاق بالمجال من خلال دبلومة عامة لمدة عام ثم دبلومة خاصة لمدة عامين وإكمالها بالماجستير، والدكتوراة في نفس مجال الاختصاص الذي اختاروه.
وأكمل: هناك مشروع تخرج في نهاية كل سنة مثل متخرجين إعاقة بصرية الدفعة الماضية ابتكروا لعبة تنس الطاولة للمكفوفين وقاموا بتصميمها ووضع قوانين لها.
وأكد أن الكلية تعمل على توفير فرص تدريب للطلاب بالمدارس ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم دعم نفسي ومعنوي للطلاب المكفوفين وأسرهم، مشيرًا إلى التدريب الميداني لتقديم خدمات مجتمعية للمدارس والمراكز الملتحق بها طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقدر بـ 100 درجة.
