الرقابة الصناعية: لسنا سيفا على رقاب المصنعين ونسعى لتحريك عجلة الاقتصاد
قال المهندس عبد الرؤوف أحمدي، رئيس هيئة الرقابة الصناعية، التابعة لوزارة التجارة والصناعة، إن الصناعة المصرية إن لم تكن بجودة عالية فإنها لن تغذي الاقتصاد الرسمي للدولة، لذا فنحن كهيئة رقابة نقوم بالتفتيش على المصانع للحفاظ على جودة المنتجات التي تقدم للمواطن والمستهلك الذي يعتبر محرك عجلة الاقتصاد.
أضاف رئيس هيئة الرقابة الصناعية، أنه خلال تواجده في مدينة السادس من أكتوبر أمس، وقام بجولة على عدة مصانع، ووجد مصانع تعمل بأدوات عالمية، لكن بعض المصانع كان ينقصها شهادة الجودة وعدم وجود مركز خدمة تابع للمصنع نفسه، وأيضا وجود تعاقدات مع وكلاء في المحافظات دون أن يتم اعتمادهم بشكل رسمي.
تابع أن الهيئة والجهات الرقابية ليست سيفا على رقاب المصنعين ولا تسعى لإيقاف المصانع، بل نسعى لدعم الصناعة وتقنين أوضاعها، والوقوف بجانب الصناعة وتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية لدم الصناعة المحلية.
أشار إلى أنه يصادف أن المنافذ التابعة للهيئة عندما تتواصل مع أحد مراكز الخدمات يفاجئ بردود غير مقبولة من القائمين عليها.
لفت إلى عقد اجتماع الأسبوع المقبل، لتحديد آليات تنفيذ القائمة البيضاء لمراكز الصيانة والخدمات المعتمدة في مصر.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان تكاتف الحكومة مع القطاع الخاص لمواجهة مراكز الصيانة الغير معتمدة، بحضور مسئولي الحكومة المصرية من جهات مختلفة ذات صلة بالقضية وممثلي القطاع الخاص الذين يواجهون ذلك التحدي.
تهدف الحلقة النقاشية إلى تسليط الضوء على المبادرات والخطوات الجادة التي تم اتخاذها من قبل الحكومة المصرية وخاصة مجهود جهاز حماية المستهلك المستمر للتصدي لظاهرة مراكز الصيانة غير المعتمدة والتي تنتحل أسماء وعالمات تجارية شهيرة لتضليل المواطنين والمستهلكين المصريين من خلال تقديم خدمات صيانة وهمية دون المستوى، ومدى تأثير ذلك على المستثمرين الأجانب في مصر والاقتصاد بشكل عام.