محافظ المنيا: متابعة ميدانية لمشروعات قرى حياة كريمة
عقد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، الاجتماع الدوري مع نواب البرلمان، لمناقشة القضايا التي تتعلق بالحياة اليومية للمواطنين، والعمل على إيجاد حلول سريعة للمشكلات، بهدف الاستجابة العاجلة لمطالب المواطنين، والتي يتم من خلالها تعظيم الاستفادة ورفع مستوى الخدمات المقدمة.
جاء ذلك بحضور وكلاء الوزارة، ورؤساء المدن، ومديري المديريات الخدمية والجهات المعنية، والدكتور أحمد رشاد، مدير إدارة الاتصال السياسي بالمحافظة.
قال المحافظ، إن المحافظة تشهد نقلة نوعية حقيقية خلال الفترة الحالية، نتيجة ما يتم تشييده من مشاريع ضخمة في مختلف القطاعات، ضمن أعمال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي يتم تنفيذها بنطاق الـ 5 مراكز بالمحافظة.
كما أشار إلى أن هناك متابعة ميدانية علي أرض الواقع لمتابعة معدلات التنفيذ، مؤكدا حرص القيادة السياسية على إنجاز الأعمال وتوصيل كل الخدمات والمرافق بجميع المراكز المستهدفة، بهدف تطوير قرى الريف المصري، ولعل من ثمارها ما شهدناه من افتتاح مدرسة السلام الإعدادية بقرية نزلة جريس بمركز أبو قرقاص، والتي تعد أولى مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتم افتتاحها بعد الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد للمبنى بالكامل بإجمالي 12 فصلا على مساحة 1500 متر بإجمالي 5 طوابق.
وجه المحافظ، رؤساء المدن، ووكلاء الوزارة، وجميع الأجهزة التنفيذية، بضرورة تأكيد التعاون المثمر بينهم وبين نواب البرلمان، بما يحقق النفع العام ويعود بالصالح على المواطنين، ويحل مشاكلهم ويلبي مطالبهم، باعتبارهم حلقة الوصل بينهم وبين المواطنين.
كما وجه المحافظ خلال اللقاء، وكيل وزارة الزراعة، بالتيسير على المزارعين لسرعة صرف كروت السماد الخاصة بالمزارعين كارت الفلاح الذكي، من الجمعيات الزراعية، بالتنسيق مع البنك الزراعي، خاصة بقرية صفانية، التابعة لمركز العدوة، مع المرور على كل مراكز المحافظة، لتلافي تأخر تسليم تلك الكروت للمزارعين، كما وجه مديرية الشباب والرياضة، بسرعة إنهاء إجراءات تخصيص 400 متر لإقامة مركز شباب بقرية بنى خالد بمركز سمالوط، وفقا للإجراءات القانونية.
من جانبهم، عبر النواب خلال اللقاء عن شكرهم وتقديرهم لمحافظ المنيا، لعقده تلك اللقاءات بصفة دورية لمناقشة القضايا المختلفة والمتعلقة بحياة المواطنين، بما يسهم في إيجاد حلول فورية وعاجلة لتلك المشكلات، وسرعة الاستجابة لمتطلبات المواطنين.
