زلزال 92.. كيف تفاعلت السوشيال ميديا مع ذكراه تزامنًا مع الهزة الأرضية بـ كريت؟
شهدت جزيرة كريت اليونانية، اليوم الثلاثاء، زلزالًا بقوة 6.1 ريختر، وذلك وفقًا لتصريحات الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
زلزال 92 في يوم الاثنين الأسود كما أُطلق عليه حينها
شعر بالهزة الأرضية سكان القاهرة والجيزة، حيث تداول نشطاء السوشيال ميديا تساؤلات عما إذا كان الآخرون قد شعروا بالزلزال أم لا، بالإضافة إلى استرجاع ذكريات زلزال 1992 والذي حدث تحديدًا يوم 12 أكتوبر في مصر.
نتج عن زلزال 1992 عشرات المصابين ومثلهم وفيات، بالإضافة إلى هدم بعض المدارس، وعلى إثره قطع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك زيارته للصين، وأُعلنت حالة الطوارئ في البلاد.
ما أشبه الليل بالبارحة
انهالت التعليقات التي تربط بين الحدثين معًا، وتتساءل كيف تزامن ضرب جزيرة كريت والتي شعر بها معظم سكان مصر مع زلزال 92، فقال حساب: حسيتوا بالزلزال، زلزال 92 بردو كان يوم 12 أكتوبر.
وأضاف حساب آخر: ده زلزال ولا تهيؤات سنة 92، حد حس؟، وذكر آخر، سبحان الله في نفس يوم 12 أكتوبر زلزال 92.
وتابع حساب: عواصف رعدية وبرق طول الليل، وكمان زلزال في ذكرى زلزال 92 الكبير، عملتوا ايه لكل ده.
الأفراد تسترجع ذكريات زلزال 92
ومن جانب آخر، كثرت التعليقات التي تسترجع ذكرياتها مع زلزال 92، حيث ذكروا ما حدث معهم وقتها وكيف تصرفوا.
فقال حساب: كنت في المدرسة ووقعت علينا، بنات كتير ماتت ربنا يرحمهم.
وأضاف آخر: مقدرش أنساه لأن صاحبتي اللي كانت قاعدة جنبي للأسف ماتت الله يرحمها، وذكر حساب: كان يوم أسود، كنت راجع من الجيش ووقعت عمارة هيليوبلس بعدنا على طول.
بينما أوضح حساب: كنت في المسجد ساعة صلاة العصر وإذا بالمصلين الله أكبر الله أكبر.
وقال آخر: كنت في تانية ثانوي، ولسة راجعة من المدرسة، زلزال قوي جدًا، ربنا يعافينا ويحفظ مصر من كل شر يارب.
تفاصيل زلزال 92
يُذكر أن زلزال 1992 كان مركزه السطحي بالقرب من دهشور على بعد 35 كم، إلى الجنوب الغربي من القاهرة، واستمر لمدة 30 ثانية تقريبًا، وهذا وقت كاف كي يشعر شعب مصر بالرعب والفزع، بالإضافة إلى قدرته على هدم المنازل وتصدع البعض منها، ووصلت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.