مفاجآت بالجملة ووجوه جديدة.. كيف يفكر الخطيب في قائمته الانتخابية؟
منذ إعلان النادي الأهلي، موعد فتح الباب الترشح للانتخابات المقبلة، من أجل انتخاب مجلس جديد، خرجت التكهنات، بشأن قائمة الكابتن محمود الخطيب، التي ينوي الترشح على رأسها، والكشف عنها قبل ساعات قليلة من غلق باب الترشح.
وعلم القاهرة 24، أن بيبو لم يحسم الشكل الكامل للقائمة حتى الآن، وأنه يستشير الدائرة المٌقربة منه، والتي تضم الثلاثي حسن حمدي، رئيس النادي الأسبق، حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورجل الأعمال جمال الجارحي، والد محمد الجارحي، عضو مجلس الإدارة الحالي في الأهلي والنائب بمجلس النواب، بشأنها.
كشف مصدر قريب الصلة، أن القائمة ستشهد بعض المفاجآت، بخروج بعض الأعضاء الحاليين، وظهور وجوه جديدة، استقر الخطيب على بعضها، ومازال يدرس موقف البعض الآخر.
وخلال السطور التالية سنشرح ماذا يدور الآن في عقل رئيس النادي الحالي؟
أولًا.. نائب الرئيس
حجز العامري فاروق، موقعه في منصب النائب، حيث أظهر فاروق ولائه التام للخطيب، خلال السنوات الأخيرة من عُمر المجلس، ونجح في تنفيذ الملفات التي أوُكلت إليه، ولم ينساق إلى مُحاولات الوقيعة التي حاول البعض أن يجره إليها مع الخطيب.
ومن ناحية أخرى يُدرك الخطيب أن العامري يمتلك قاعدة كبيرة في الجمعية العمومية للأهلي، ويمتلك حُظوظًا في الفوز إذا ما ترشح مُستقلًا، وبالتالي في حال فوزه بمنصب النائب خارج قائمة الخطيب، سينشق الصف في المجلس الجديد، وهو ما يرفضه الخطيب الذي استقر على تواجد العامري كنائب في قائمته الجديدة.
أمين الصندوق
المنصب الأكثر سخونة واشتعالًا، حيث يشغله حاليًا خالد الدرندلي، والذي لا يٌفضل الخطيب بقاءه في المجلس الجديد، وهناك العديد من الضغوط على بيبو للإبقاء على الدرندلي في منصبه، حيث أشارت العديد من المصادر المقربة إلى أن الدرندلي وخالد مرتجي، لا يرغبان في تواجد العامري فاروق في منصب النائب بالقائمة الجديدة، وهو سر الخلاف الأساسي، وبالتالي ستنقلب الأمور، نظرًا لتمسك الخطيب بالعامري فاروق، في الوقت الذي يسعى فيه بيبو إلى منح خالد مرتجي، منصب أمين الصندوق بدلًا من الدرندلي.
وفي حال نجاح لجنة الحكماء في الإبقاء على خالد الدرندلي، كأمين صندوق، وإقناع الخطيب بتواجده، ستكون هناك محاولات للإبقاء على خالد مرتجي في منصب العضو، أما في حال تمسك الثنائي الدرندلي ومرتجي بموقفهما الرافض لتواجد العامري فاروق في منصب النائب، سيُفاضل الخطيب بين الثنائي إبراهيم الكفراوي، وطارق قنديل لتولي منصب أمين الصندوق.
منصب العضوية
ضمن الثلاثي الحالي في المجلس طارق قنديل، محمد الدماطي، وإبراهيم الكفراوي، تواجدهم في القائمة المقبلة، وكذلك محمد جمال الجارحي، الذي يحق له الدخول كمرشح تحت السن، حيث إنه لم يُكمل عامه الـ 35 إلا في نوفمبر المقبل، لكن الجارحي الذي ضمن تواجده في جميع الأحوال، يرغب في التواجد كعضو فوق السن، بعد قضاء دورة كاملة خلال المجلس المنقضية دورته، بينما يتواجد رجل الأعمال محمد السلاب كوجه جديد في القائمة، على أن يتم انتظار موقف الخطيب من مقعد المرأة، حيث إن الخطيب في حال عدم تواجد اسم قوي في المقعد النسائي، ستحتفظ رانيا علواني بموقعها ضمن القائمة، حيث لم تحظ علواني خلال الدورة الأخيرة بالحصول على الثقة الكاملة للخطيب، لكن عدم وجود البديل الكفء القوي، سيمنحها فرصة التواجد لدورة مُقبلة.
بينما استقر الخطيب على الإطاحة بالثنائي جوهر نبيل، ومهند مجدي من قائمته، ومازال الموقف غامضًا بالنسبة لـ محمد سراج، العضو الحالي، وإن أشارت مصادر حتى الآن لـ القاهرة 24 إلى قلة حظوظه في التواجد في القائمة، على أن يدخل الثنائي محمد شوقي، رئيس اللجنة الطبية الحالي، ومحمد الغزاوي ضمن قائمة المرشحين بقوة للتواجد في قائمة الخطيب.
العضوية تحت السن
مازال الخطيب لم يستقر على اسمين حتى الآن، حيث سيتواجد محمد جمال الجارحي، في حال عدم تواجده في قائمة السبعة - أعضاء فوق السن، ويبقى مقعد واحد فقط، سيتنافس عليه العديد من الطامحين في التواجد، ويأتي على رأسهم عمر ربيع ياسين، الذي خاض الانتخابات الماضية مستقلًا، وحصل على أكثر من 7 آلاف صوت، بالإضافة إلى بعض المحاولات من أحمد شوبير لتواجد نجلته سلمى أحمد شوبير، ضمن الأعضاء تحت السن، وهو ما يرفضه الخطيب حتى الآن، نظرا لعدة أمور، أبرزها: عمل والدها أحمد شوبير بالإعلام، وتواجد شقيقها مصطفى أحمد شوبير ضمن قائمة الفريق الأول، وإن كانت رغبة الخطيب في الحفاظ على محمد الجارحي في مقاعد تحت السن، وضم عنصر جديد للقائمة الجديدة بدلًا من البحث عن عنصرين.
خلال أيام سُيعلن الخطيب قائمته، وهناك 11 مقعدًا مُقسمة بين النائب وأمين الصندوق، و9 أعضاء سيتنافس عليها العديد من الأسماء، حيث تم استعراض بعضهم خلال السطور الماضية، ومازالت ستتكشف المفاجآت المتبقية.