ولاية أسترالية تشهد انخفاضًا كبيرًا في حصيلة الإصابات بفيروس كورونا
أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الثلاثاء، إن ولاية سيدني تشهد انخفاض حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الصحة الأسترالية، إن حصيلة الإصابات تراجعت في ولاية سيدني إلى أدنى مستوياتها منذ شهرين، وذلك مع تنفيذ السلطات إجراءات دعم للشركات، وتحويل تركيزها إلى إنعاش الاقتصاد بعد أن خرجت المدينة من إغلاق لمدة 4 أشهر في اليوم.
وأعيد فتح الحانات والمقاهي ومحلات البيع بالتجزئة في نيو ساوث ويلز، وسيدني، بعد أن تجاوزت مستويات التطعيم في السكان البالغين في الولاية 70%.
وانخفضت الإصابات اليومية الجديدة في الولاية إلى 360، اليوم الثلاثاء، وكانت غالبيتها في سيدني.
وقال رئيس الوزراء دومينيك بيروت خلال إفادة إعلامية، إنه تم كشف النقاب عن حزمة دعم للشركات لمساعدتها على الاستعداد لصيف مشرق.
وأضاف أنه سيتم تعويض الشركات عن أي عمليات إغلاق لفيروس كورونا في ديسمبر ويناير الماضي، مما شجعهم على التخزين قبل فترة العطلة الصيفية المزدحمة.
وتقع سيدني، إلى جانب ملبورن والعاصمة الأسترالية كانبيرا، في قبضة موجة ثالثة من الإصابات التي تغذيها متغير دلتا شديد العدوى، حيث تتطلع جميع المدن إلى البدء في تخفيف القيود على مراحل عندما تصل معدلات التطعيم الكامل إلى 70% و80% و90%.
وكانبيرا في طريقها للخروج من إغلاقها، لتنضم إلى سيدني، حيث اقتربت نسبة التطعيم من 75%هناك.
ومن المتوقع أن يصل معدل التطعيم في فيكتوريا، بما في ذلك ملبورن، إلى 70%للأشخاص فوق 16 عامًا في أواخر أكتوبر تقريبًا، عندما يتم تخفيف بعض القيود.
وأبلغت عن 1466 حالة يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى في 6 أيام، كما تضغط الحكومة الفيدرالية على الولايات لبدء التعايش مع الفيروس عندما تصل معدلات التطعيم إلى 70 % - 80 %، لكن بعض الولايات الخالية من الفيروسات قالت إنها قد تؤخر إعادة فتحها وسط مخاوف من أن زيادة الحالات ستطغى على أنظمتها الصحية.
