الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى عبد الرحمن شكري.. ماذا قال عنه العقاد بعد وفاته؟

عبد الرحمن شكري
ثقافة
عبد الرحمن شكري
الثلاثاء 12/أكتوبر/2021 - 04:55 م

تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الكبير عبد الرحمن شكري، المولود في مثل هذا اليوم 12 أكتوبر 1886م، أحد مؤسسي مدرسة الديوان في الشعر مع عباس العقاد وإبراهيم المازني.

 

ولد عبد الرحمن شكري في محافظة بورسعيد، وتعلم في الكتاب ثم التحق بمدرسة الحقوق وفصل منها بسبب نشاطه السياسي، حيث شارك في مظاهرات نددت بحادثة دنشواي فالتحق بمدرسة المعلمين العليا، وهناك تعرف على المازني، وسافر إلى جامعة شيفيلد بإنجلترا، درس فيها خلال ثلاث سنوات.

 

 

في عام 1906 انتقل شكري إلى مدرسة المعلمين العليا وتخرج فيها عام 1909 ولتفوقه تم اختياره في بعثة إلى جامعة شيفيلد بإنجلترا، فدرس فيها خلال ثلاث سنوات.

تكوين مدرسة الديوان

كوّن عبد الرحمن شكري والعقاد والمازني معًا مدرسة الديوان الشعرية ودافعوا عن التجديد في الشعر، ولكن ما لبث أن هاجم كل من العقاد والمازني عبد الرحمن شكري وقللوا من قيمته الأدبية، لكنهما تراجعا عن ذلك فيما بعد، وأنصفوه، وبعد موته أبدى العقاد حزنه عليه وكتب مقالًا في مجلة الهلال عام 1959 أكد فيه: عرفت عبد الرحمن شكري قبل خمس وأربعين سنة، فلم أعرف قبله ولا بعده أحدًا من شعرائنا وكتابنا أوسع منه اطلاعًا على أدب اللغة العربية وأدب اللغة الإنجليزية، وما يترجم إليها من اللغات الأخرى.

ويضيف العقاد: ولا أذكر أنني حدثته عن كتاب قرأته إلا وجدت منه علمًا به وإحاطة بخير ما فيه، وكان يحدثنا أحيانًا عن كتب لم نقرأها ولم نلتفت إليها ولا سيما كتب القصة والتاريخ.

ويتابع العقاد: وقد كان مع سعة اطلاعه صادق الملاحظة، نافذ الفطنة، حسن التخيل، سريع التمييز بين ألوان الكلام، فلا جرم أن تهيأت له ملكة النقد على أوفاها؛ لأنه يطلع على الكثير ويميز منه ما يستحسنه وما يأباه، فلا يكلفه نقد الأدب غير نظرة في الصفحة والصفحات يلقى بعدها الكتاب وقد وزنه وزنًا لا يتأتى لغيره في الجلسات الطوال.

تابع مواقعنا