التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في أدوات النظافة تؤدي إلى آلاف الوفيات | دراسة
توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في عبوات الطعام البلاستيكية وأدوات النظافة ولعب الأطفال قد يؤدي إلى مئات الآلاف من الوفيات كل عام.
فيعتقد الباحثون أن الفثالات الموجودة داخل تلك العبوات يمكن أن تساهم في وفاة 107000 حالة وفاة مبكرة بين 55 إلى 65 عامًا في الولايات المتحدة سنويًا.
وحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، توضح نتائج الدراسة أن هناك مخاوف متعلقة بالمواد الضارة الكيميائية المضافة إلى العبوات لجعل المنتجات أكثر مرونة أو تدوم لفترة أطول، فهي وتؤثر على الجنسين.
على مدى العقد الماضي، تم ربط الفثالات بالعقم والسمنة وضعف النمو، ولكن يكون استخدامها محدودًا في بعض البلدان.
قال المؤلف الرئيسي الدكتور ليوناردو تراساندي، من جامعة نيويورك لانجون هيلث في مدينة نيويورك، إن الدراسة تعزز الصحة العامة وحالات العمل لتقليل استخدام البلاستيك أو القضاء عليه.
واعترف بأنه ستكون هناك حاجة لمزيد من البحث لتقديم دليل قاطع على أن المواد الكيميائية تسبب الوفاة المبكرة، بالإضافة إلى آلية كيفية حدوث ذلك.
وحذر من أن دراسات من هذا النوع لن تحدث أبدًا لأنهم لا يستطيعون إخضاع الناس عشوائيًا أخلاقيًا حتى يتعرضوا لمواد كيميائية قد تكون سامة.