نفى تحريمه.. زعيم القرآنيين: يجوز دفن المسلمين في مقابر البوذيين والمسيحيين
قال المفكر المصري الإسلامي أحمد صبحي منصور مؤسس المركز العالمي للقرآن الكريم والمعروف بـ زعيم القرآنيين، إنه يجوز دفن المسلم في مقابر المسيحيين بعد وفاته، حيث إنه لايوجد فرق في أن يدفن في مقابر مسيحية أو بوذية أو إسلامية أو حتى رمي في البحر.
ورد منصور، خلال البرنامج الذي يقدمة على موقع الفيديوهات يوتيوب على سؤال إحدى الفتيات، والتي استفسرت عن حكم دفن أسرتها والدها وسط مقابر مسيحيين؛ لأنهم الأسرة المسلمة الوحيدة الموجودة في القرية.
وذكر منصور: هو مات وذهب للبرزخ الباقي منه سوءة جثة ستتحلل وستعود للتراب منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى، لا فارق بين مدفن بوذي أو مسلم أو مسيحي ولا بد من أكرام بني أدم وهو ما حدث في أول حالة قتل في التاريخ.
وتابع أن مايحدث من تفصيل الأمور بين مدفن مسلم وأخر ومسيحي ليس إلا مجرد هجص.
وفي وقت سابق قالت دار الافتاء، إذا وجد في البلدة التي توفي بها المسلم مقبرة للمسلمين فإنه يدفن بها، وإذا لم يوجد في هذه البلدة مقابر للمسلمين فيرجع به إلى بلده ليدفن بها، إلا إذا كان في نقله مشقة غير محتملة أو ضرر يقع عليه أو على أهله فلا مانع من دفنه في البلدة التي مات فيها في قبر مستقل.
وتابعت: أما إذا لم يوجد قبر مستقل فلا مانع من دفنه في مقابر غير المسلمين؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات، ودفنه بمقابر غير المسلمين أولى من تركه دون دفن.