حظر مسؤولين سودانيين من السفر خارج البلاد.. والحكومة تطالب المخابرات بالتحقيق في الواقعة
أفادت وسائل إعلام سودانية بمنع أمن مطار الخرطوم، مسؤولين نافذين في الحكومة السودانية، من السفر خارج البلاد في طريقهم إلى القاهرة، قبل أن يُسمح لهم بالمغادرة، مشيرة إلى طلب الحكومة من جهاز المخابرات العامة السوداني، التحقيق في هذه الواقعة، وكشف مَن يقف وراءها.
وأفادت صحيفة سودان تربيون بأن مجلس الوزراء السوداني طالب جهاز المخابرات العامة بالتحقيق في الواقعة، بعدما منع مسؤولو الأمن في مطار الخرطوم، عضو لجنة التفكيك صلاح مناع، من السفر إلى القاهرة، بحجة وجود اسمه على لائحة المحظورين.
وأوضحت الصحيفة أن الأمن سمح لمناع بالمغادرة لاحقًا، لكن قائمة الحظر كانت تضم قيادات أخرى في الحكومة، يصل عددهم إلى 11 مسؤولًا، معظمهم في لجنة تفكيك نظام 30 يونيو، بالإضافة إلى عضو في مجلس السيادة.
كما أوضحت صحيفة السوداني أن قائمة المحظورين من السفر جاء على رأسها عضو مجلس السيادة والرئيس المناوب للجنة إزالة التمكين محمد الفكي، ووزير وزارة مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف، وأعضاء لجنة إزالة التمكين: صلاح مناع ووجدي صالح وبابكر فيصل وطه عثمان إسحق.
وذكرت أنه سُمح للمسؤولين بالسفر بعد أزمة منعهم، بسبب رفض بعض ضباط وأفراد القوات النظامية، تطبيق الأمر باعتباره غير قانوني، ويخالف الإجراءات الرسمية التي يجب اتباعها.
ولفتت إلى إرسال وزير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر يوسف خطابًا رسميًا إلى مدير المخابرات العامة السودانية، الفريق أول جمال عبد المجيد، لتشكيل لجنة تحقيق مشتركة من مجلس الوزراء وجهاز المخابرات، لمعرفة تفاصيل هذه الواقعة، ومَن يقف وراءها.
ووفقا للوثيقة الدستورية المعمول بها في السودان حاليا، لا يملك جهاز المخابرات العامة الحق في حظر السفر، وانحصر عمله فقط على جمع المعلومات، وفقًا لصحيفة سودان تربيون.
