رواية جديدة عن ميكروباص الساحل.. شاهدة عيان تكشف التفاصيل: الحادث حقيقي
كشفت مها الهلالي، إحدى شهود العيان، على واقعة سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل في مياه النيل ظهر الأحد الماضي.
وأوضحت الهلالي، في تدوينة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر: اللي حصل امبارح إن عديت من المكان دا بالظبط بيني وبين السور عربيتين، وشفت غبار كتير طالع من الجزء المكسور من السور، وناس واقفة عنده وناس بتجري، وبتقول لسه الميكروباص واقع حالا بالناس، واللي اتقال بقا إنها خدت السور، ونزلت دا كلام فاضي لأنهم أكدوا أن مكانش في سور.
ولفتت إلى أن لون الميكروباص الذي سقط من أعلى كوبري الساحل في النيل كان أبيضًا، وأن الحادث كان في الساعة الثانية ظهرًا وبالفعل مكروباص سقط من هذا المكان، متابعًا: دا ومخدش السور ونزل لأن مكانش في سور أصلا.
فيما تابعت: في حاجة مش مظبوطة والله يا إما اللي كانوا واقفين دول عفاريت ضللو الحكومة والشرطة وأنا وأي حد عدي وشاف الهرجله دي.
وتداول منذ أيام خبر سقوط سيارة ميكروباص في النيل من أعلى كوبري الساحل، وأنه ليس هناك أي أثر للسيارة، ما أثار الغموض والغرابة لدى العديد من الأشخاص، لكن الأغرب أنه اتضح خلال ساعات أن الحادثة لم تحدث، وأن البلاغ كاذب.
وحاول رجال الإنقاذ النهري ولانشات الحماية المدنية والمسطحات، أن يبذلوا جهودًا كبيرة للبحث عن سيارة الميكروباص التي أشيع أنها سقطت من الحاجز الحديدي لكوبري الساحل في المنحنى الخطر.
فيما صرحت مصادر أمنية من الفرق المكلفة بالبحث والتحقيق في الحادث، بأنه حتى الآن لم يتم تحديد هوية السائق أو بيانات الميكروباص وهوية وعدد من فيه، مشيرًا إلى أنه ليس هناك كاميرات مراقبة في محيط سقوط الميكروباص، وأنه يجرى البحث والتمشيط حاليا.
