مصدر بالطيران: رقص مضيفات محمد رمضان أساء للمهنة.. ويجب إحالتهن للتحقيق
أثارت واقعة رقص الفنان محمد رمضان على متن إحدى الطائرات، وبصحبته فتاتين ترتديان أزياء رسمية تشبه أزياء الضيافة الجوية، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات القليلة الماضية.
الواقعة كانت محل انتقاد الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الواقعة الشهيرة التي تسبب فيها رمضان بفصل أحد الطيارين من وظيفته بعد أن قام بتصوير نفسه داخل قمرة القيادة.
من جانبه، أكد مصدر مطلع بوزارة الطيران المدني، أن الطائرة التي ظهر فيها رمضان بالفيديو الأخير هي طائرة خاصة يستخدمها الفنان محمد رمضان في سفرياته، والتنقل من مكان إلى آخر.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ القاهرة 24، أن المضيفتان اللتان ظهرتا في الفيديو لا ينتميان إلى شركة مصر للطيران، كما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار المصدر إلى أن الضيافة الجوية التابعة للشركة الوطنية مصر للطيران تعمل على متن الطائرات المملوكة فقط لمصر للطيران، نافيا صحة ما أشيع عن انتمائهما لمصر للطيران، لافتا إلى أن ضيافة مصر للطيران تتمتع بالمسئولية المهنية والأخلاقية وهدفها هو خدمة ركاب الشركة فقط.
وحول الموقف القانوني لفيديو رقص الضيافة مع رمضان، قال المصدر، الضيافة الجوية لها وظائف محددة منصوص عليها دوليًا ويأتي في مجملها خدمة الراكب سواء كان على متن طائرة خاصة أو على متن طائرة ركاب وتشمل خدمة الراكب ومساعدته كل ما يحتاجه الراكب من استفسارات واحتياجات ولا يدخل في نطاق ذلك الرقص أو مجاراة الراكب فيما يحتاجه.
وأشار إلى أنه من حق الضيافة الجوية الاعتراض على تصرفات وسلوكيات الراكب بل وإلغاء رحلته وإنزاله من الطائرة إذا تعلق الأمر باختراق الخصوصية أو انتهاك أيا من معايير الأمن والسلامة.
ولفت المصدر إلى أنه من المفترض على الشركة المشغلة لطاقم الضيافة أن يكون لها موقف ضد المضيفتين وإحالتهما إلى التحقيق، خاصة وأن ما قاما به يعد إساءة إلى مهنة الضيافة الجوية على مستوى العالم كله.
وكان الفنان محمد رمضان قد نشر فيديو تظهر فيه مضيفتين وهما يرقصان معه على أنغام إحدى أغانيه التي تم طرحها مؤخرا، وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن الواقعة حدثت أثناء توجهه إلى مدينة الجونة، وهو ما أعاد إلى الأذهان أزمته مع الطيار أشرف أبو اليسر الذي رحل عن عالمنا مؤخرا بعد أن تسبب سماحه لرمضان في دخول قمرة القيادة بإلغاء رخصة الطيران الخاصة به مدى الحياة ومعاقبة المساعد الخاص بالطيار بوقف رخصته عام كامل، وحكمت المحكمة بتعويض الطيار عن ما لحق به من أضرار.