بعد تهديد المليشيات.. الصدر يحذر من عواقب وخيمة للطعن في الانتخابات العراقية
دعا الزعيم الديني والسياسي العراقي مقتدى الصدر، الجميع لضبط النفس والتحلي بالروح الوطنية، وذلك بعد اعتراض بعض الكتل السياسية التي خسرت في الانتخابات التشريعية التي جرت أول أمس، على النتائج الأولية وحديثها عن وجود تزوير.
ومنيت الفصائل الموالية لإيران بهزيمة فادحة في الانتخابات العراقية التي جرت الأحد الماضي، حيث حصد ائتلاف الفتح الذي يضم فصائل الحشد الشعبي ومنظمة بدر وفصائل مسلحة أخرى، 14 مقعدا فقا وفقا للنتائج الأولية مقابل 47 مقعدا في البرلمان السابق، فيما جاءت كتلة الصدر في المرتبة الأولى في الانتخابات الأخيرة، لتحافظ على صدارتها في مجلس النواب.
وطالب الصدر، في بيان اليوم، الاعتراض على نتائج الانتخابات بالطرق القانونية، قائلا إنه لا يُهم الجهة الفائزة بالانتخابات العراقية، لكنه حذر من وقوع ما لا يحمد عقباه، في حالة استمرار التهديد والخروج عن الأطر القانونية.
وحشدت الفصائل المسلحة عناصر اليوم، وطالبتهم بالتوجه إلى المعسكرات، فيما كتب قادة هذه المليشيات الموالية لإيران منشورات عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي تندد بنتيجة الانتخابات الأولية، وتؤكد أن الفصائل هي المستهدفة بها وأنها لن تتخلى عن حقها، وفق زعمهم.
وفي كلمة بعد تصدره النتائج الأولية التي أعلنت أمس، تعهد الصدر بحصر السلاح في يد الدولة وتوعد المليشيات المسلحة ومدعي المقاومة، وفق وصفه.
وقال الصدر، إنه لن يُسمح باستخدام السلاح خارج إطار الدولة وأنه آن للشعب العراقي أن يعيش في أمان، بلا احتلال أو مليشيات تهدد أمنه وتخطف أفراده، مؤكدا أنه لا وجود للمليشيات في مستقبل العراق.