سيدة لمحكمة الأسرة: بعد 20 سنة زواج طلقني ليتزوج من أخرى بعد ما سمع كلام والدته
توجهت امرأة أربعينية لمكتب تسوية المنازعات بالقاهرة، بعد أن يئست من العيش في هذه الحالة مع طليقها، وكذبه المتكررة الذي تبعه حرمانها من جميع حقوقها الشرعية، وعدم دفع النفقة لمدة تخطت العام ونصف العام.
زواج صالونات
وحكت السيدة تفاصيل زيجتها لـ القاهرة 24 قائلة: تزوجت زواج صالونات منذ أكثر من 20 عاما، عن طريق العائلة، كان شابا وسيما، وهادئا ومتدينا ومهذبا وطموحا، وصاحب وظيفة وميسور الحال، وبطبيعة الحال وافقت العائلة عليه لأنه على معرفة بأحد أقاربنا، وتزوجنا بعد عام ونصف العام من الخطبة، وبعد الزواج أنجبت منه طفلين.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: إنها تزوجت منه زواجًا شرعيًا، ورزقت منه على فراش الزوجية بالصغار، وأنه طلقها منذ عامين ليتزوج من فتاة أخرى، بناءً على رغبة والدته.
رفض إنهاء الزواج
وأكملت الزوجة شكواها للقاضي بصوت ملكوم، قائلة: كانت وتيرة الحياة هادئة إلى حد ما، لكن بدأ كل شيء في التغيير على مدار 6 سنوات، ما جعلني لا أطيق العيش معه، أو التنفس بصحبته خوفًا من أن يبطش بي في وقت غضبه، فطلبت الانفصال فرفض الفكرة، وبعدها بفترة زاد الأمر سوءًا، فطلبت الطلاق بكل ودٍ، فرفض وهددني بتركي ناشذًا، وبعد فترة تفاجأت بتغيير تصرفاته معيّ، ولم يعد يهمه الأمر، فهددته بالخلع، وكان رده اعملي اللي تعمليه برضو مش هطولي مني حاجة، وكان كل ذلك بسبب تحريض والدته عليا لأنني طلبت حقي هو الطلاق.
والدته سبب الطلاق
وقالت الزوجة وملامح الدهشة والحيرة على وجهها الحزين: تفاجأت بتطليقه لي دون سابق إنذار، وقالي لي السبب دون أن ينتبه لمشاعري حتي، قال لي إن والدته طلبت منه طلاقي حتى يتزوج من امرأة أخرى، أفضل مني وتتحمل عيشته، وأنني لا أستحق العيش بصحبته، وأنني لا أريد الخير لنفسي.
تفاصيل معاناة الزوجة
وأكملت الزوجة تفاصيل ما حدث معها قائلة: ذهبت لمنزل أهلي بطفلي وأنا أشعر بأنني في مصيبة لا مفر منها وكأن العالم انتهى، وشعرت بالغدر لأنني طلبت الطلاق من قبل أكثر من مرة، لكنه اختار الطريقة الأكثر قسوة، وبعدها تحدث معه أبي حتى أحصل على حقوقي الشرعية من القائمة والشقة والمهر ومؤخر الصداق والنفقة ومصروفات أبنائه، لكنه تشاجر مع والدي وقال له أنا من طلبت الطلاق وهذا يعني تنازلا كاملا عن كل شيء.
وأشارت الزوجة: طلبت منه أكثر من مرة حقوقي بكل ود أو حتى يتكفل بمصروفات أولاده لكنه لم يستجب في أي مرة، فلم يترك لي أي خيار آخر إلا أنني ألجأ لمحكمة الأسرة بالعباسية لطلب رفع دعوى ضده.