رئيس حزب العدل يقترح مجموعة تدابير لوقاية الطلاب والمعلمين من فيروس كورونا
اقترح النائب عبدالمنعم إمام، عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، تعديل السياسات الإدارية المختصة بقواعد الحضور المدرسي، بما يستلزم من تفعيل نظام المناوبات والأيام البديلة في الحضور المدرسي، عن طريق خفض عدد أيام الدراسة الأسبوعية من 5 أيام إلى ثلاثة أيام، حيث يتم تقسيم الطلاب في الفصل إلى مجموعتين يحضرون بالتناوب يومًا ويومًا، دون الاختلاط بينهم بما يسهم في تقليل الأعداد مع تكثيف الدراسة.
جاء ذلك في اقتراح وجهه إمام إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، بشأن تبنى مجموعة من التدابير الشاملة والمتعددة المستويات؛ للوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا بتحوراته المختلفة بين الطلاب والمعلمين، حرصًا منه في تفعيل دوره الرقابي، والتفاعل مع المستجدات والتطورات على أرض الواقع، وحفاظا على صحة طلاب المدارس في كافة أنحاء الجمهورية، حيث تم إرسال الاقتراح في رسالة إلى السيد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي.
وقد استند الاقتراح في مضمونه على ارتفاع كثافة أعداد الطلاب في الفصول الدراسية بالمراحل التعليمية المختلفة، وما يتم مشاهدته من مشاهد ازدحام غير مسبوقة، تواكبت مع بداية العام الدراسي 2021-2022 في الوقت الذي تشير فيه أحدث بيانات من وزارة الصحة بتاريخ 12/10/2021، عن تسجيل 846 حالة أثبتت إيجابية تحليلها معمليًا، فضلًا عن تسجيل وفاة 31 حالة جديدة.
النائب عبدالمنعم إمام يقترح تفعيل المناوبات والأيام البديلة في الحضور المدرسي
وأضاف رئيس حزب العدل في اقتراحه أن هناك تباينا في أعداد الطلاب بالفصول الدراسية المختلفة – ما بين مدارس الأقاليم والقاهرة – عبر المراحل التعليمية المختلفة، فقد بلغت كثافة الطلاب في بعض المدارس الحكومية نحو 120 طالبًا في الفصل الواحد، أما في المدارس الابتدائية فإن كثافتها لا تقل عن 90 طالبًا فى الفصل الواحد، ومن ثم، بات لزامًا على الحكومة المصرية متمثلة في وزارة التربية والتعليم اتخاذ ما يلزم من تدابير للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين.
وقد اقترح إمام عددًا من الإجراءات والتدابير الإضافية من شأنها الحد من الإصابة بعدوى فيروس كورونا بتحوراته المختلفة بين الطلاب والمعلمين، تمثلت في:
أولا: اقتراح التعاون مع وزارة الصحة لسرعة تطعيم طلاب التعليم المدرسي أسوةً بطلاب التعليم الجامعي، وكذلك القيام بإجراءات بالكشف المبكر للحالات المشتبه في إصاباتها، والمخالطين لهم وإخضاعهم للحجر الصحي.
ثانيا: على مستوى الإدارة المدرسية، فلا بد من توفير مرافق غسل اليدين، والتنظيف المتكرر للأسطح ودورات المياه المشتركة، وضمان التهوية الكافية والمناسبة عن طريق فتح النوافذ والأبواب.
ثالثا: على مستوى الفصول الدراسية قاعات الدراسة فينبغي إتباع الإرشادات المتعلقة بالتباعد البدني وارتداء الكمامات، إذا تعذر تفعيل بند التباعد البدني، والانتظام في تنظيف اليدين خلال فترة الاستراحة بين كل حصتين دراسيتين، والتنظيف والتطهير الدوري للفصول الدراسية، وكذلك المباعدة بين المناضد المدرسية وتقسيم الطلاب إلى مجموعات عند الاقتضاء.