وزيرة البيئة لـ القاهرة 24: إفريقيا تعاني من تأثير التغير المناخي.. ونسعى لتوفير تمويل للتكيف
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن الجهود التي بذلتها مصر خلال فترة رئاستها مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي منذ عام 2018، وعلى مدار 3 سنوات في مدة هي الأطول في تاريخ قمم الأمم المتحدة للأطراف.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن مصر بذلت جهودًا كثيرة لتوحيد الصف الإفريقي، حول قضايا التنوع البيولوجي، في ظل تأثير ظاهرة التغير المناخي، حيث تعاني إفريقيا من مشكلات مثل التصحر والجفاف.
وأضافت وزيرة البيئة أنه كانت هناك فجوات كثيرة وتباعدًا في وجهات النظر بين المجموعة الإفريقية والمجموعات الأخرى، لذا ساهمت مصر في إنشاء مجموعة المفاوضين الأفارقة للتنوع البيولوجي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن إفريقيا تعتمد على الموارد الطبيعية بشكل أساسي، حيث يقوم جانب كبير من اقتصادها على السياحة الطبيعية، مضيفة أنه يتم العمل حاليًا من أجل إثبات تأثير تغير المناخ على أنواع الموارد الطبيعية وتأثيره على الأرض، من حيث التصحر والجفاف التي تعاني منها القارة الإفريقية والمتوقع زيادته في ظل التغيرات المناخية.
وزيرة البيئة أشارت أيضًا إلى سعي مصر لتوفير تمويل للتكيف مع الآثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية، والتي تتأثر بها إفريقيا بشكل كبير، موضحة أنه دون تمويل ونقل التكنولوجيا وتنمية القدرات على المستويين التنوع البيولوجي وتغير المناخ، لن تستطيع إفريقيا تحقيق طموحات شعوبها واستراتيجية 2030.
ومنذ يومين نظمت وزارة البيئة مؤتمرًا صحفيًا، لتسليم رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي cop15 إلى الصين، في الفترة من 11 إلى 15 أكتوبر قبل المفاوضات المقرر لها 25 أبريل إلى 8 مايو 2022 بمدينة كونمينغ.