بعد حديث الرئيس السيسي.. كيف ساعدت الكنيسة الأسقفية اللاجئين؟
نسعى لتقديم المساعدات الإنسانية، والتشجيع النفسي والمساعدة في بناء الاكتفاء الذاتي، واحترام الذات في إطار تحضيرهم للعودة إلى الوطن أو إعادة التوطين أو الاندماج في المجتمع المصري.. كانت تلك رسالة الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية بمصر، للاجئين والمهاجرين الذين فروا من بلدانهم الأصلية بسبب الحرب أو الكوارث، ويجدون مخاوف من العودة بسبب الاضطهاد أو فقدان الحقوق.
نشأت خدمة اللاجئين بالكنيسة الأسقفية
بدأت خدمة اللاجئين بالكنيسة الأسقفية في منتصف الثمانينات بمساعدة اللاجئات الأفارقة في الأعمال اليدوية وتسويق منتجاتهم.
عدد اللاجئين
يبلغ عدد اللاجئين الذين تتم خدمتهم سنويا نحو 20،000 لاجئ ما بين الخدمات الصحية والاجتماعية والمساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت الكنيسة الأسقفية.
أنشطة وخدمات اللاجئين:
- المساعدات الإنسانية
- بناء القدرات والتنمية
- الخدمات الصحية
- التعليم
- خدمة الشباب
الخدمات التي قدمتها خدمة اللاجئين خلال جائحة كورونا
قدمت خدمة اللاجئين بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية بعضًا من الخدمات الخاصة خلال جائحة كورونا، وهي:
- مساعدات غذائية لأسر اللاجئين وتلاميذ المدارس
- مساعدات مالية لمساعدة اللاجئين على دفع إيجارات المنازل
- توزيع مطهرات وواقيات شخصية (نحو من 500 إلى 1000 لاجئ)
- البحث عن فرص عمل لمن فقد وظيفته خلال الجائحة وتوجيه لهم.
- عمل مشاريع صغيرة لأعداد محدودة وتسويق منتجاتهم
الخدمة الطبية للاجئين
وفرت الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، عيادات للاجئين وذلك للرعاية الطبية اللازمة للمقيمين في مصر، وتهدف عيادات ما قبل الولادة إلى القضاء على الوفيات بين الأطفال والأمهات، خاصة في الحالات الطبية المعقدة، والتي تتضمن الأمهات المصابين بفيروس نقص المناعة البشرى بسبب العوائق التي تحول دون الوصول إلى المرافق الصحية الحكومية، ونادرا ما يتلقى الأطفال الرعائية الوقائية، لذلك تقدم عيادات رعاية الأطفال والرضع بالفحوصات والتشخيص المبكر لأمراض الطفولة الشائعة مثل سوء التغذية.
كما تقدم العيادات أيضًا العلاج الطبي، والدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص المصابين بمرض السل وضحايا العنف الجنسي، والعنف القائم على التمييز الاجتماعي والعرقي.